أكد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن ما يؤاخذه على حكومة عزيز أخنوش، أنها “منذ الوهلة الأولى قامت باقتسام الجهات والبلديات الكبرى ومجالس العمالات، وأقنعتنا بأننا سنكون أمام تغول جديد بعد التغول الذي كان سنة 2011، وواجهناه”، مضيفا أن هذا التغول الجديد لن يفيد البلاد أو يساهم في تقدمها.
وقال لشكر خلال حلوله ضيفا على برنامج إذاعي، الأربعاء 24 نونبر الجاري، أن “هذا التغول ازداد على مستوى انتخاب أجهزة البرلمان والجماعات، ورأينا ممارسات لم نرها منذ ظهير 1976، حيث لم يكن آنذاك هذا العنف في مواجهة المعارضة”.
وعبر الكاتب الأول لحزب الوردة عن أمله في أن تتاح الفرصة لرئيس الحكومة من أجل فتح حوار مع المعارضة لضمان ذلك التوازن الذي يجب أن يكون بين الأغلبية والمعارضة، مؤكدا على أن معارضة الاتحاد الاشتراكي للحكومة، صريحة ومسؤولة وليست نقدية.
وفي سياق آخر، أوضح لشكر أن المؤتمر الوطني المقبل للحزب، الذي سينعقد نهاية شهر يناير 2022، هو “سيد نفسه”، فاتحا المجال أمام إمكانية حصوله على ولاية ثالثة بتعديل القانون الأساسي للحزب.
واستطرد بقوله: “أعلنت، رسميا، أنني لن أترشح لهذه الانتخابات، لكن أنا رجل مسؤول، وليست إرادتي هي من ستسري على المؤتمر، والمسؤولية الأكبر هي للمؤتمرين”.
وأعرب نفس المتحدث عن رفضه لما يثار بشأن إمكانية ترشيح بعض الأسماء الاتحادية لقيادة سفينة حزب الوردة مثل حسناء أبوزيد، وحسن نجمي، معتبرا أنهم ليسو أعضاء في الحزب، و”أسماء لا صفة لها”، لافتا إلى أن إثارة هذه الأسماء إهانة لـ 35 ألف عضو اتحادي.