ينتظر أن يحل إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بمقر إقامة الراحل عبد الوهاب بلفقيه، بجماعة ايت عبلا، التابعة لإقليم سيدي إفني، وذلك لتقديم واجب العزاء لعائلة الفقيد ولمعارفه.
ووري جثمان الراحل بلفقيه الثرى بالمقبرة المتواجدة بجماعة آيت عبلا، ظهر يوم أمس الأربعاء، حيث مسقط رأسه بنواحي سيدي إفني.
وكان لشكر قد تحدث في ندوة صحفية يوم أمس الأربعاء، أن الراحل بلفقيه قال له في حديث دار بينهما بأنه تلقى وعدا بطي ملفه القضائي بعد مغادرته لحزب الاتحاد الاشتراكي والالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة، حسب تعبيره.
وأوضح لشكر أن الراحل عبد الوهاب بلفقيه قال له في آخر مكالمة هاتفية أن سبب التحاقه بحزب “البام” هو وعود تلقاها بسحب ملفه القضائي المعروض على محكمة الإستئناف بالرباط بشكل نهائي.
وقال الكاتب الأول لحزب الوردة بهذا الشأن: “أن تصل الوعود إلى هذه المستوى، فلابد أن أتحدث هنا عن المسؤولية الأخلاقية بخصوص ما وقع لبلفقيه، وأنتظر ما سيقوله القضاء”.
تجدر الإشارة إلى أن الراحل عبد الوهاب بلفقيه كان قياديا بارزا في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قبل أن ينتقل في الفترة الأخيرة فبيل الاستحقاقات الانتخابية إلى حزب الأصالة والمعاصرة.