لخليع يسلط الضوء على خدمات وميزات القطار الفائق السرعة

نظم المكتب الوطني للسكك الحديدية صباح اليوم رحلة على مثن القطار الفائق السرعة “البراق” بقيادة سائق مغربي لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين، من محطة الدار البيضاء المسافرين إلى محطة طنجة في مدة زمنية لم تتعدى الساعتين و10 دقائق بسرعة 320 كلم في الساعة، وذلك للتعريف عن هذا المشروع الذي يعتبر هو الأول من نوعه في القارة الإفريقية.

ويمكن الخط الفائق السرعة ،والذي بلغت تكلفته الإجمالية 22،9 مليار الدرهم، من تقليص مدة السفر كالتالي:

*طنجة-القنيطرة: 50 دقيقة عوض 3 ساعات و15 دقيقة.
*طنجة-الرباط: ساعة و20 دقيقة عوض 3 ساعات و45 دقيقة.
*طنجة-الدارالبيضاء: ساعتان و10 دقائق عوض 4ساعات و45 دقيقة.
كما سيمكن هذا الخط من:
*تقريب القطبين الاقتصاديين الدار البيضاء وطنجة وتسريع حركية التنقل بينهما.
*رفع عدد المسافرين من 3 مليون حاليا إلى أزيد من 6 مليون سنويا على هذا المحور بعد 3 سنوات فقط من الاستغلال.
*تعزيز السلامة الطرقية والحفاظ علة البيئة.
*تحرير الطاقة الاستعابية لضمان انسيابية أفضل لحركة نقل البضائع خاصة النشاط المرتبط بميناء طنجة المتوسطي والمساهمة في تنمية المناطق المجاورة.

*وضع أسس نموذج ناجح وفقا لمنظور مندمج سيمكن من تطوير الخطوط الحديدية على محاور الأخرى للشبكة المدرجة في المخطط المديري.

*تطوير الخبرات الوطنية في هذا المجال وتعزيز نقل المهارات السككية والشروع في تطوير منظومة صناعية سككية محلية مع إشعاعها على الصعيد الإقليمي.

كما يشمل “البراق” على الأنظمة الأكثر تطورا في هذا المجال كاعتماد تقنية الراديو ذو الفعالية العالية الخاص بالتطبيقات الحديدية (GSMR)، وأيضا نظام إدارة حركة سير القطارات (ERTMS) والذي يعتبر أحدث ما أنجزته التكنولوجية في مجال تدبير ومراقبة حركة سير القطارات فهو يقوم بتدبير التشوير على لوحة القيادة بقمرة السائق وكذا تحديد المسافة اللازمة بين القطارات والتحكم في سرعتها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد