وذكر الصليب الاحمر اللبناني أنه نقل 28 إصابة إلى المستشفيات وعالج 70 حالة ميدانية جراء حالات اختناق أو جراح طفيفة. بينما قالت قوى الأمن الداخلي إن نحو 60 جريحا من عناصرها أصيبوا في هذه التظاهرات.

وكان مجلس الوزراء قد وافق على فرض حزمة جديدة من الرسوم بينها ضريبة على المكالمات التي تُجرى عبر واتساب وتطبيقات أخرى مماثلة، بهدف زيادة الإيرادات في مشروع ميزانية البلاد لعام 2020، وهي الإجراءات التي قوبلت بالرفض من طرف الشارع اللبناني، الذي تعيش حكومته على وقع أزمة اقتصادية ومالية، تسببت في إخراج اللبنانيين للمرة الثانية خلال نحو شهر للإحتجاج ضد سياسات الحكومة.