لبام يشيد بالقرار الامريكي حول الوحدة الترابية للمملكة ويعتبره” تاريخيا وحاسما”

بعد عقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة اجتماعا طارئا استثنائيا بتقنية المناظرة المرئية حيث اشاد الاعضاء ” بالحنكة التي يدبر بها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين، الملفات ذات الصلة بالعلاقات الخارجية، وعلى رأسها ملف قضية وحدتنا الترابية” كما قدم الاعضاء في بيان لهم صدر اليوم الجمعة الشكر “للإدارة الأمريكية عامة، وللرئيس الأمريكي دونالد ترامب خاصة، على نص المرسوم الرئاسي ذي القوة القانونية والسياسية الثابتة، وبأثره الفوري، القاضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة مناطق الصحراء المغربية، وهو موقف تاريخي حاسم وغير مسبوق في تطورات قضية وحدتنا الترابية.

كما اعتز الاعضاء ” بالقرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية، الذي أكد صوابية الموقف المغربي وسداده، وعزز الحق المغربي في صحرائه، بعد عقود من التعبئة الوطنية بقيادة جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني، والتحركات المتواصلة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، وبعد تضحيات جسام من كافة المغاربة، الذين لم يسترخصوا، في يوم من الأيام، أرواحهم فداء للوحدة الترابية، وعدم التفريط في حبة رمل واحدة من رمال صحرائنا العزيزة”ودعى البيان ذاته ” إلى تطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين والشعبين الأمريكي والمغربي، وتعزيزها بالمزيد من التطور والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية…،والارتقاء بها إلى علاقات أكثر متانة وقوة، بما يعزز الاستثمارات الأمريكية في المملكة بالمناطق الجنوبية خاصة، لما فيه خير عموم الساكنة المغربية وساكنة الأقاليم الجنوبية المغربية بوجه خاص”.

كما ثمن البيان نفسه اعلان جلالة الملك الواضح والصريح، بكون “المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”.

واعتبر الاعضاء “وقوفهم وراء جلالة الملك حفظه الله بصفته رئيسا للجنة القدس، في مختلف المساعي والجهود والأدوار الكبيرة التي يقوم بها حماية لحقوق الفلسطينيين، وفي مختلف الدعم المادي والمعنوي الذي ما فتئ جلالته يقدمه للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، منوهين بالإعلان الصريح لجلالة الملك حفظه الله ونصره على مواقفه الثابتة، وإيمانه العميق بحل الدولتين بواسطة الحوار المباشر بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وحرصه على الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس الشريف، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة وحرمة المسجد الأقصى”

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد