كتبت: سارة خير – صحفية متدربة
حمل حزب الأصالة والمعاصرة “بإقليم تاونات”، حكومة العثماني وكذا المصالح الخارجية كامل المسؤولية فيما يعيشه “إقليم تاونات”، اليوم من معاناة بخصوص الثروة المائية، وذلك في بيان صادر عن الحزب للرأي العام المحلي والوطني.
كما أوضح ذات البيان أن المنطقة تعاني وسكانها من ندرة المياه وتردي جودتها مع انقطاعها المستمر في حواضر الإقليم، بالإضافة إلى تراجع الطاقة الاستيعابية للسدود بسبب تراكم الأوحال دون صيانتها، وهو راجع إلى ضعف المراقبة والتتبع من قِبل المسؤولين، إلى جانب استنزاف الموارد المائية السطحية والجوفية دون اللجوء إلى الأسباب الحديثة في السقي. مشيرين إلى ضعف مردودية وكالات الأحواض المائية، وغياب حلول استعجالية بعيدة المدى.
ومنه اقترح الحزب مجموعة من الحلول لتحقيق “حكامة مالية جيدة وفعالة”، ترتكز على العدالة المجالية منها: ضرورة وضع مخطط استراتيجي كبير على المستوى الوطني للتضامن بين الأقاليم والجهات فيما يخص المياه، وتعزيز المكاسب الاستراتيجية لتنمية أرياف الإقليم عبر رفع نسب التزود بالماء الصالح للشرب وتعميمها، بالإضافة إلى تجهيز كل السدود بمحطات المعالجة لتزويد كل الجماعات الترابية بالماء الصالح للشرب للحفاظ عليه من التبذير والتلوث تفعيلاً لفكرة التدوير والتطهير على أرض الواقع.
محملين المسؤولية من جهة أخرى للمكتب الوطني للماء والكهرباء، فيما قد تؤول إليه الأمور بخصوص آفة العطش التي يعاني منها سكان المنطقة.
داعين في الآن ذاته كل المؤسسات المعنية بالقطاع إلى الانفتاح على محيطها مع ضرورة خلق تنسيق بين مختلف المتدخلين لتحقيق الانسجام.