وجه لاعب المنتخب المغربي نور الدين أمرابط، انتقادات لاذعة لتقنية الفيديو “الفار”، أمام الكاميرا، مباشرة بعد انتهاء مباراة الأسود و”لاروخا” الإسبانية والتي انتهت بالتعادل الإيجابي هدفين داخل كل شبكة قائلا: “تقنية الفار مجرد هراء”.
واعتبر اللاعب أشرف حكيمي، النجم المغربي الممارس بصفوف ريال مدريد، في تصريحه أن الحكام لا يعدلون في استخدامهم لتقنية الفيديو ويستخدمونها في الوقت الذي يريدونه، مضيفا أنهم تغاضوا عن ذلك في مباراة البرتغال، واستعملوها في اللحظات الأخيرة لفائدة إسبانيا، مشيرا إلى أن هذه التقنية هي فقط لبعض الدول، وجدد ظهير المنتخب المغربي اعتزازه وفخره بحمل قميص أسود الأطلس، قائلا أنه لا يمتلك العبارات لوصف ما يشعر به لارتداء القميص المغربي، مشيرا إلى أن ذلك كان حلمه في الصغر الذي تحقق الآن، ومؤكدا أيضا، تحيته الكبيرة للجماهير المغربية التي شجعت أسود الأطلس بالمونديال.
من جانبه، قال حامي عرين الأسود، منير المحمدي، في تصريح صحفي مباشرة عقب نهاية المباراة، أن الحكام لم يختاروا اللجوء إلى تقنية “الفار” خلال مباراة المغرب والبرتغال، لذلك وجب التساؤل لماذا لم يحصل ذلك وقتها، وتم الحصول خلال مباراة المغرب وإسبانيا، مضيفا أن الكرة لم تكن عادلة بالنسبة إلى المنتخب المغربي في مباراة المغرب وإسبانيا، موجها شكره الكبير لكل الجماهير المغربية، التي ساندت أسود الأطلس حتى آخر رمق، معتبرا إياها أفضل الجماهير بالمونديال الروسي.
بدوره، أكد المهاجم يوسف النصيري، مسجل الهدف الثاني أمام إسبانيا، في تصريحاته أن الحكام يستعملون تقنية الفيديو متى شاء لهم ذلك، مشيرا إلى أنه تم التغاضي عن ثلاث ضربات جزاء في مباراة البرتغال ضد المغرب، منها واحدة لا غبار عليها بعد الخطأ الذي ارتكبه المدافع البرتغالي بيبي ، لكن لم يتم اللجوء وقتها لتقنية “الفار”.
وأهدى مهاجم نادي مالقا الإسباني الذي نزل إلى الدرجة الثانية في الليغا الإسبانية في الموسم الماضي، هدفه إلى كل الشعب المغربي وإلى عائلته، مجددا فخره بكل العناصر الوطنية على أدائها الرائع في نهائيات مونديال روسيا.
وأوضح فيصل فجر الذي دخل بديلا في مباراة إسبانيا مكان يونس بلهندة والذي ساهم في تسجيل الهدف الثاني للأسود بعد تنفيذه لركنية بارعة، أن الكثيرين في العالم لم يكونوا يعرفون من هو المنتخب المغربي قبل مشاركته في مونديال روسيا، لأن الأسود تغيبوا كثيرا عن المونديال مدة عشرين سنة، لكنهم الآن، باتوا يعرفونه جيدا بعد أدائه الكبير في نهائيات كأس العالم.
وصب لاعبوا المنتخب المغربي والناخب هيرفي رونار جام غضبهم على الحكم الأوزباكي الذي أدار مباراة الأسود ولاروخا، مباشرة بعد تسجيل هدف التعادل لفائدة المنتخب الإسباني عن طريق البديل اياغو أسباس، خلال الدقائق الأخيرة من المباراة ، بعد أن أعلن حكم المباراة، في بداية الأمر إلغاءه بدعوى وجود حالة التسلل، قبل أن يتم اللجوء إلى تقنية الفار، التي أقرت بمشروعية هدف التعادل الثاني لفائدة أصدقاء سيرخيو راموس، رغم أن الكرة تجاوزت الخط والركنية نفذت من غير مكانها.