كورونا وليلة الجمعة يغيبان احتفالات راس السنة بالاقاليم الجنوبية

” هذه السنة سامكث بالمنزل واتتبع السهرات التلفزية حيث اقتصر على الجلسة العائلية ” يقول محمد العريبي وهو حال اغلب ساكنة الاقاليم الجنوبية حيث فيروس كورونا ضيع فرحة استقبال سنة 2021 .
” خلال السنوات الماضية لايمكن ان يكون راس السنة دون الاحتفال به وهذه السنة اخشى من عدوى كورونا ” يقول عبد الله بلهادي من ساكنة العيون
كما ان الفنادق مغلقة وكذلك حظر التجوال ساهما في غياب الاحتفالات براس السنة ” اقتصر على شراء الحلوى باكرا والاحتفال مع اسرتي بالبيت حيث كل الفضاءات مغلقة مع الثامنة ليلا وبالتالي الملجأ هذه السنة هو المنزل ” يقول عبد الرحمان الرازي.

وهناك مانع اخر لذى فئة اخرى حيث يقول سيداتي الكزان بوجه غمره الشعر حتى كاد يخفي ملامحه” هذه السنة لامذاق لي للاحتفالات براس السنة والسبب فقدت اعز شخص لذي في الحياة انه والدي الذي توفى قبل اسبوعان بسبب فيروس كورونا “.

اذا كان هؤلاء منعتهم كورونا والفضاءات المعلقة والحزن على من تم فقدانهم خلال السنة التى ودعناها .فان البعض الاخر لذيه سبب اخر” تزامن راس السنة مع ليلة الجمعة وبالتالي لايمكن ان احتفل براس السنة بالموسيقى لان هذه الليلة تخصص للعبادة والدعاء لله سبحانه وتعالى ” يقول حميد الضو في عقده الرابع.

“روي عَن النّبي صلّى الله عليه وسلم قال : إنّ ليلة الجُمعة وَنهارها أربع وعشرون ساعة لله عزّ وَجلّ في كُلِّ ساعة ستمائة ألف عتيق من النّار ” بهذا الحديث عقب محمد السلامي استاذ تعدى 43 سنة من عمره على الاحتفال براس السنة.

” ليلة الجمعة ساتفرغ للعبادة و المناجاة عسى يزول الوباء وترجع الحياة لطبيعتها فلايمكن لي في ليلة فضيلة ان امزجها مع عادات غربية دخيلة ” يقول محمد سالم يرجى الله يقارب من العمر خمسون سنة. يقول المتنبي”عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ * * * بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ”
مامضى لايتمناه احد و الجديد هو ازالة الوباء .
كل عام وانتم بالف خير

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد