“كورونا” .. نقابة مهنيي الفنون الدرامية تدعو المخرجين إلى الحرص على شروط السلامة أثناء التصوير

دعت نقابة مهنيي الفنون الدرامية جميع الفنانين والفنانات إلى استثمار قيمتهم الاعتبارية ووضعهم الرمزي، من أجل المساهمة في تعزيز التضامن الوطني والإنساني في ظل “الظروف الاستثنائية المترتبة عن وباء كورونا المستجد في العالم وفي بلادنا”.

وطالبت النقابة المغربية في ندائها الموجه إلى الفنانين بالامتثال لكل الإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية المعنية لمواجهة فيروس كورونا، وأهمها تجنب التجمعات واتخاذ الاحتياطات اللازمة، والالتزام بشروط الوقاية الضرورية، داعية منخرطيها وكافة الفنانين إلى “التحلي برباطة الجأش لتخفيف كل مظاهر الهلع التي تسهم في مضاعفتها بعض الأساليب التواصلية اللامسؤولة”، مع الاستمرار في “القيام بالأنشطة الطبيعية باحترام تام لشروط الوقاية المنصوح بها من طرف السلطات الصحية”.

وأكدت نقابة بوحسين على ضرورة “توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات بتجنب أسباب انتقال العدوى أثناء الوجود ببلاتوهات التصوير وأماكن التدريب، ولاسيما بالنسبة للمهنيين المسنين أو الذين يعانون من أمراض مزمنة”، كما دعت المخرجين إلى “استحضار شروط السلامة في ما يخص تصوير المشاهد التي تستدعي احتكاكا أو تقاربا بين المؤدين”، مطالبة شركات الإنتاج وتنفيذه في مجال السينما والسمعي البصري إلى “الحرص على توفير شروط الوقاية المنصوح بها”.

وأشارت النقابة إلى واجب “التتبع اليومي للمستجدات التي يتم تدقيقها من مصادر مسؤولة في الموضوع، والمساهمة المواطنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في نشرها، والتصدي لكل المظاهر غير السوية التي تنشأ في مثل هذه الحالات الطارئة”، داعية الفنانين إلى “المساهمة في الدعوة إلى تغليب روح التعاون والمواطنة والتعبئة الجماعية لإنجاح كل التدابير المتخذة لمواجهة الوباء”.

وأوضحت الهيئة النقابية الفنية في ندائها أن الإجراءات الوقائية المتخذة تزامن مع “فترة نشاط الشغيلة الفنية والمقاولات الفنية، في مجال يتسم بالهشاشة وعدم الانتظام”.

وأعلنت نقابة مهنيي الفنون الدرامية أنها سترفع مذكرة بحزمة تدابير استثنائية أخذا بعين الاعتبار تصريحات سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، حول “مواكبة القطاعات المتضررة” والتدابير المتخذة في مجموعة من البلدان التي تضررت شغيلتها الفنية من هذا الوضع.

وتؤكد النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية أن الهدف من هذه التدابير المستعجلة التي سترفع لاحقا إلى رئيس الحكومة هو تقاسم العبء المترتب عن هذه الأزمة، ضمانا للحد الأدنى من الحقوق المادية للفنانين المتضررين من توقيف سوق الشغل، والتقليص من مضاعفات الآثار السلبية التي ستلحق بالقطاع بعد انفراج الأزمة.

تجدر الإشارة إلى وزارة الداخلية كانت قد اعلنت في وقت سابق منع جميع التجمعات العمومية التي يشارك فيها خمسون شخصا فما فوق، حتى إشعار آخر، مؤكدة أنه قد “تقرر أيضا وحتى إشعار آخر إلغاء جميع التظاهرات واللقاءات الرياضية والثقافية والعروض الفنية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد