كورونا ترفع أثمنة “الكمامات الواقية” بالمغرب إلى حدود 100 درهم

كشف علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة الحق في الحياة،  عن إرتفاع أثمنة “الكمامات الواقية” ببعض الصيدليات بسبب مخاوف إمكانيات دخول فيروس كورونا إلى المغرب.

وأكد لطفي في تصريح للمصدر ميديا، أن أثمنة الكمّامات الطبيّة الواقية من الفيروسات قد شهدت إرتفاعا ملحوظا  في بعض الصيدليات بسبب المخاوف التي بثيرها فيروس كورونا، حيث صعدت أثمنتها  إلى حدود 70 درهم بالنسبة لـ”ألكمامات” التي كان ثمنها 25 درهم، فيما وصلت “الكمامات” التي كان ثمنها 75 درهم  إلى حدود 100 درهم.

واوضح رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة الحق في الحياة أن أسباب إرتفاع أثمنة الكمّامات الطبيّة الواقية من الفيروسات مسألة عادية ترتبط بواقع تسجيل حالات الإصابة في عدد من الدول، وإقترابه من حدود المملكة بعد تسجيل حالة ‘صابة مؤكدة بالجزائر وحالات بالجارة الشمالية إسبانيا، الأمر الذي خلق حالة من الخوف دفعت بعدد من المواطنين المغاربة، خصوصا الطبقة المتوسطة، إلى اقتناء “الكمامات الواقية” خوفا من دخول الفيروس إلى البلاد.

وخلق  إعلان وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر، أول أمس الثلاثاء، رسميا، عن تسجيل حالة إصابة مؤكدة بفيروس ”كورونا” المستجد في البلاد، حالة من الرعب وسط المغاربة، حيت غزت التدوينات المتعلقة بمخاوف دخول “الفيروس القاتل” للمغرب واجهات الصفحات، سواء في توصيف واضح لحالة الحيرة التي يعيشها المغاربة، أو في توصيفات ساخرة سائلة الواقع الصحي وقدراته على إحتواء الفيروس.

وزادت مخاوف المغاربة من إمكانيات دخول “كورونا” للبلاد أكثر بعد إجتياح “الفيروس” لإيطاليا، التي تشكل الجالية المغربية ضمنها أول جالية أجنبية من خارج أوربا، بعد  تسجيل أكثر من 300 إصابة و 12 حالة وفاة، وإعلان إسبانيا عن تسجيل أول ثلاث حالات إصابة بالفيروس القاتل، على اراضيها.

كما اعلنت الجارة الشمالية “إسبانيا” عن تسجيل أول ثلاث حالات إصابة بفيروس “كورونا المستجد، على اراضيها.

وأكدت السلطات الصحية في إقليم كتالونيا إن الاختبارات أكدت أن سيدة من إيطاليا عمرها 36 عاما، مقيمة في برشلونة، أصيبت بالفيروس بعد زيارتها لشمال إيطاليا مؤخرا. ووضع 25 شخصا تعاملوا معها في الحجر الصحي بالمنزل لمدة أسبوعين، كما  أكدت السلطات في فالنسيا ومدريد حالتي إصابة أخريين.

كما إرتفعت نسبة الشكوك عقب الإشاعات الأخيرة حول خبر تسجيل إصابات بفيروس “كورونا الجديد” لعدد من الحالات، ضمنها حالة مواطن مغربي عائد من الديار الإيطالية، وطالب إفريقي بالكلية المتعددة التخصصات بمدينة الناضور، وهي الحالات  التي تبث أنها مجرد شائعة هدفها خلق الهلع والبلبلة في صفوف المواطنين.

واعلنت وزارة الصحة اليوم الخميس 27 فبراير، أن نتائج التحليلات المختبرية التي خضع لها 19 حالة يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد سلبية.

واكدت الوزارة على لسان ناطقها الرسمي في ندوة صحفية حول “مستجدات الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب والعالم، أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس بأي مدينة مغربية، وأن نتائج التحليل سلبية لجميع الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس، وهو ما يعني أن المغرب سجل إلى حدود الساعة 0 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد