كورونا تتسبب في تأجيل معرض جنيف الدولي للاختراعات

تسببت حالة الإستنفار الصحي التي تعيشها الصين من جديد في تأجيل معرض جنيف الدولي السنوي للاختراعات، بعد أن تسببت في وقت سابق من الأسبوع الماضي في إلغاء المؤتمر العالمي للموبايل.

أعلن منظمو معرض جنيف الدولي السنوي للاختراعات، يوم أمس الاثنين، أنه تقرر  تأجيل المعرض 6 أشهر، بسبب فيروس “كورونا” المستجد، بعد أن كان مقررا إقامته خلال شهر مارس المقبل، مبينين أن نصف العارضين يأتون من آسيا.

وقالت إدارة المعرض في بيان رسمي لها، إنها “اختارت أن تكون حذرة وقررت تأجيل أكبر حدث من نوعه في العالم إلى سبتمبر”، مشيرة إلى صعوبات أمام المخترعين في تخطيط رحلاتهم.

وأضافت أن من بين الـ50% من العارضين القادمين من آسيا، فإن ثلثهم من الصين وثلثا آخر من هونغ كونغ.

وفي ذات السياق، قرر منظّمو المؤتمر العالمي للموبايل، وهو تجمع سنوي لصناعة الاتصالات يجتذب أكثر من 100 ألف زائر إلى برشلونة، الأسبوع الماضي، إلغاء المؤتمر وذلك بعد انسحاب جماعي للعارضين بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا.

وقالت منظمة “جي.إس.إم.إيه” للاتصالات التي تستضيف مؤتمر برشلونة إنها ألغت الحدث الذي كان من المزمع إقامته في الفترة من الرابع والعشرين إلى السابع والعشرين من فبراير، على الرغم من تأكيدات من مسؤولي الصحة على المستوى المحلي والوطني أنه سيكون آمناً.

وأوضح جون هوفمان، الرئيس التنفيذي للمنظمة، في بيان: “ألغت (جي.إس.إم.إيه) المؤتمر العالمي للموبايل-برشلونة 2020، لأن القلق العالمي فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا، والقلق بشأن السفر، وظروف أخرى، تجعل من المتعذر على (جي.إس.إم.إيه) إقامة الحدث”.

جاء الإعلان عقب اجتماع أزمة لمجلس إدارة المنظمة بعد انسحاب أعضاء أوروبيين رئيسيين، من بينهم دويتشه تيليكوم، وفودافون، وبي.تي، ونوكيا.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد