كواليس القمة الافريقية الأوروبية

– توجه ابراهيم غالي الى فندق سوفيتيل ايفوار المخصص للرؤساء فلم يجد حجزا باسمه.. و لما استفسر عن السبب رد موظفو الاستقبال بان الفندق مخصص لرؤساء الدول فقط و ان اسمه و اسم بلده غير موجود في اللائحة..

– قبيل مأدبة الغداء التي اقامها الرئيس الايفواري اقيم استقبال رسمي لرؤساء الوفود صدرت خلاله اوامر للحرس الرئاسي الايفواري بمنع زعيم البوليساريو من الاستقبال الرسمي و السلام مع الرئيس..و بالفعل منع ابراهيم غالي من الاقتراب من الرئيس في صورة مهينة قبل ان تتدخل لجنة تنظيم الاتحاد الافريقي لتحرره من قبضة الامن فهرول للسلام على الرئيس واتارا الدي استقبله ببرودة.

-صاحب الجلالة كان اخر من التحق بقاعة المؤتمر و قبل دخوله بثوان، دعت مسيرة اللقاء الجميع الى الجلوس في اماكنهم و افساح الطريق، لحظتها كان كل رؤساء الدول جالسين في مقاعدهم فالتفت الجميع لرؤية من هي الشخصية الوحيدة التي حظت بامتياز الاعلان عن دخولها و قام العديد من الرؤساء بالوقوف لتحية الملك اثناء مروره.

– بعد جلوس جلالة الملك قام الرئيس الفرنسي بجولة على كل الرؤساء الحاضرين في القاعة لتحيتهم و عند وصوله عند زعيم البوليساريو تجاهله وكانه غير موجود.

– المكان المخصص لجلالته كان بين الامين العام للامم المتحدة و مفوض الاتحاد الاوروبي و هي رسالة مبطنة للمفوضية الاتحاد الافريقي. في نفس الطاولة جلس رئيس الكوت ديفوار البلد المضيف، رئيس الاتحاد الافريقي، رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، رئيس البرلمان الاوروبي و رئيس برلمان عموم افريقيا.

– كل المتدخلين من الجانب الافريقي دكروا اسم جلالة الملك و شكروه لحضوره القمة، و كانت الكلمة الابرز لرئيس الاتحاد الافريقي الفا كوندي الذي ذكر بان المغرب من المؤسسين للمنظمة الافريقية على يد جلالة المغفور له محمد الخامس، بينما قال رئيس المفوضية الافريقية بان الفضل في انعقاد المؤتمر و لاول مرة تحت تسمية الاتحاد الافريقي- الاتحاد الاوروبي يرجع الى عودة المغرب الى عائلته.

– برنامج المؤتمر ضم تدخلات من الجانبين الافريقي و الاوروبي و اخد صورة جماعية دون صدور اي بيان او توقيع وثيقة.

– خلال اخد الصورة التذكارية كان زعيم البوليساريو اول المهرولين لاخد مكانه بينما حل جلالته بعد اخد جل الرؤساء مكانهم و استقبلوه بحرارة و في مقدمتهم الرئيس الفرنسي و عدة رؤساء افارقة نزلوا من الصف الثاني والثالت لتحية جلالته تحت انظار زعيم البوليساريو الذي لا يراه احد..الوزير الاول الجزائري و بعد طول تفكير نزل هو الاخر من الصف الثالت ليسلم على الملك تحت دهشة زعيم البوليساريو الذي من النفس بالتقاط صورة مع سيده و لانه يعرف ان عدسات الصحفيين الجزائريين تسجل كل كبيرة و صغيرة في المؤتمر من اجل البروبغندا مر من امام جلالة الملك و التقطت صورة تجمعهما..

– زعيم البوليساريو كان منبودا من جميع المؤتمرين و لم يصافحه اثناء المؤتمر الا ثلات رؤساء من بين 84 رئيسا الحاضرين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد