كتابة الدولة في التنمية المستدامة تتوج الفائزين بجائزة الحسن الثاني للبيئة

نظمت زوال اليوم الخميس 12 يوليوز كتابة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة حفل تسليم جائزة الحسن الثاني للبيئة في دورتها الثانية عشر، بحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وعدد من الوزارء منهم، عبد الكريم بنعتيق، رقية الدرهم، بنعبد القادر، مباركة بوعيدة، ومصطفى الخلفي.

في هذا السياق قال رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني ” هذه الجائزة تحمل اسم رجل عظيم وهو الحسن الثاني رحمه الله، وذلك لما تختزله من قيمة لهذا الوطن وذلك لما يوليه المغرب لهذه الجائزة من أهمية نظرا للقضية التي وراءها “، مضيفا ” لقد تم احداث هذه الجائزة لتكون رافعة ودافعة قوية لقضايا البيئة في الاعلام والجماعات الترابية والمقاولات والجماعات والمجتمع المدني والتي يجب ان يتبناها المجتمع ككل”.مؤكدا بان ما يزخر به هذا الكوكب من خيرات ليس ملك لنا لوحدنا بل هو ملك للاجيال المقبلة، وهذه هي الفلسفة العميقة للتنمية المستدامة من خلال الاستفادة من خيرات الكرة الأرضية دون المساس بحقوق الأجيال القادمة.

في ذات السياق قالت كاتبة الدولة في التنمية المستدامة نزهة الوافي ” هذا الحدث اليوم ياتي في اطار جد دقيق نحن الان في كوكب فقد كل مذخراته، نحن اليوم امام اشكال وهو وشك استنزاف الموارد الحقيقية ومنها مشكل نذرة المياه”.

من جانبه قال ادريس الكراوي رئيس جائزة الحسن الثاني للبيئة ” لقد عقدت لجنة التحكيم 6 لقاءات لوضع برنامج مسطر للتداول في الجائزة والمتنافسين، وقد عرفت المسابقة مشاركة أزيد من 40 مرشحا عن البحث العلمي، و24 مشاركة عن فئة الاعلام و24 مشارك عن العمل الجمعوي و24 مشارك عن المقاولة ومبادرتين”.

وأضح الكراوي بان لجنة التحكيم خلصت الى توصيات بمثابة خلاصات أتبثث بان هناك خزان حقيقي للمبادرة والمهن الخاصة بالبيئة ، كما أن الجهات 12 للمملكة بأمكانها أن تضع تطبيقا تبعا لخصوصيتها الجغرافية وميزانيتها خاص بمهن بيئية تتمشى مع البعد الاصلاحي للملكة في اطار الجهوية الموسعة ، مطالبين من خلال ذات التوصيات الى فتح باب للترشح امام المبادرات الافريقية وتقديم نماذج يحتذى ها افريقيا.

هذا و تعتبر جائزة الحسن الثاني للبيئة آلية من ضمن الآليات التي تعتمدها هذه الوزارة للتحفيز على تطوير الاهتمام مجال المحافظة على البيئة وصيانة مقوماتها من خلال تشجيع كل الأعمال والمبادرات التي تساهم في حماية البيئة والمحافظة على التراث الحضاري والطبيعي وتحسين إطار عيس السكان وتحقيق التنمية المستدامة بشكل عام.

يشار الى أنه قد تم احداث هذه الجائزة منذ سنة 1980، وقد تم تنظيمها لأول مرة سنة 1999 الى حدود هذه الدورة تم تتويج 69 فائزا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد