أصدرت القنصلية العامة للمملكة المغربية بفرانكفورت بيانا توضيحيا، جاء فيه، “تبعا للأخبار التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بحرق جثمان المواطن المغربي المسمى قيد حياته أمــار قيشــوح، تود القنصلية العامة للمملكة المغربية بفرانكفورت تقديم التوضيحات التالية:
أقدمت السلطات الألمانية المختصة، بتاريخ 29 يناير 2022، على إحراق جثة المرحوم، من دون إشعار القنصلية بخبر الوفاة ودون البحث عن عائلته المقيمة بفرانكفورت، وذلك خلافا لما جرت عليه العادة في مثل هذه الحالة؛
استقبلت القنصل العام، بثينة الكردودي الكلالي، أخت الفقيد، مُقدِّمة لها واجب العزاء، وحيث أخبرت المعنية بالأمر مصالح القنصلية، بأن أخيها كان قيد حياته يعاني من مرض ويقيم بمفرده في سكن اجتماعي تخصصه الدولة الألمانية لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة فرانكفورت، وأن عائلته لم تأخذ علما بخبر وفاته وحرق جثته إلا بعد مرور عدة أيام؛
وردا على المعلومات التي أدلت بها أخت الفقيد، أوضحت لها السيدة القنصل العام، بأن هذا الإجراء الذي أقدمت عليه السلطات الألمانية، يُعَدُّ سابقة من نوعها وانتهاكا سافرا للمساطر المعمول بها؛
وسارعت القنصلية العامة إلى مراسلة الجهة الألمانية المعنية التي تتحمل كامل المسؤولية في هذا الموضوع للاستفسار عن الظروف والأسباب التي عجلت بتنفيذ هذه العملية، التي أدت إلى انتهاك حرمة وكرامة الفقيد، إذ لاتزال القنصلية المغربية تنتظر رد السلطات الألمانية المختصة، مع متابعة هذا الأمر حرصا منها على ضمان كرامة كافة المواطنين المغاربة في بلد إقامتهم.