تصدرت قضايا الهجرة والإرهاب قائمة التحديات الأكثر أهمية من وجهة نظر المواطنين الأوروبيين، حسب استطلاع للرأي أعدته المفوضية الأوروبية.
ووصفت الدراسة الاعتيادية « يوروبارومتر » لخريف 2016 قضية الهجرة بالإشكالية الأولى التي يرى 45 بالمئة ممن شاركوا في الاستطلاع ضرورة مواجهتها من طرف المؤسسات الأوروبية، فيما جاءت قضية “الإرهاب” في المرتبة الثانية بنسبة 32 بالمئة، والوضع الاقتصادي في المرتبة الثالثة بنسبة 20 بالمئة؛ في حين تبقى قضايا البطالة والوضعية الاقتصادية أكثر ما يهم المواطن الاوروبي على الصعيد الوطني.
وأبدى أغلب الأوروبين (56 بالمائة) نظرة سلبية تجاه هجرة مواطني الدول غير الأعضاء في الكتلة الأوروبية، فيما ابدى 61 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع نظرة إيجابية نحو الهجرة من داخل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبيحين، و69 في المائة دعمهم لسياسة أوروبية مشتركة بشأن الهجرة، و81 في المائة يؤيدون حرية تنقل الأوروبيين في دول الاتحاد والعمل والأعمال.
فيما ركزت باقي محاور استطلاع الرأي على القضايا المرتبطة بالثقة بالمؤسسات الأوروبية ونظيرتها على الصعيد الوطني، ونظام اقتصاد السوق وعلاقته بالحماية الاجتماعية، ومرافقة التمويل العمومي لمشاريع القطاع الخاص وصورة أوروبا في عالم من الأزمات.