قراءة في الصحف: “الغضبة الملكية تطال “حامات” مولاي يعقوب وقياديون في “البيجيدي” يرفضون ولاية ثالثة لبنكيران”

هز زلزال كبير المسؤولين عن إدارة “حامات” مولاي يعقوب، بعد “غضبة” ملكية بسبب لجوء المسؤولين إلى إغلاق «الحامات» في وجه العموم تحسبا من الإدارة لحلول الملك بها.

وحسب جريدة “أخبار اليوم”، فقد أفادت مصادر قريبة من الموضوع أن الملك، وعقب توجهه إلى الحامات، مساء السبت الماضي، قادما إليها من الرقامة الملكية في «الضويات» بضواحي مدينة فاس، أثار انتباهه إخلاء جميع مسابح «الحامات»، قبل أن يكتشف خلال استفساره مسؤولي «الحامات» أنهم، وبتعليمات من سلطات فاس ومولاي يعقوب، لجؤوا إلى إخلاء المسابح، منذ يوم الخميس الماضي، ومنعوا العموم من ولوجها للاستحمام على مدى أربعة أيام متتالية.

وأكد نفس المصدر، أن إجراءات إدارة حامات مولاي يعقوب أثارت عدم رضا الملك، ما دفعه خلال مغادته الحامات، في وقت متأخر من ليلة السبت ـ الأحد، إلى إعطاء أوامره للمسؤؤلين بفتح المسابح في وجه المواطنين بالمجان لأربعة أيام، انتهت مهلتها، اليوم الأربعاء، وذلك بعدما اعتاد المواطنون أداء تذكرة تتراوح بين 80 و100 درهم.

من جهة أخرى، كشفت يومية “الصباح” أنه في 48 ساعة الماضية انتشرت رسائل على «واتساب» و«فيسبوك» تحيل على صفحة تكيل اتهامات خطيرة لعدد من قضاة يعملون في محاكم المملكة بالإسم والصفة التي يحملونها، وتحدثت صاحبة الصفحة المفترضة، على «الفيسبوك» التي يظهر من خلال البيانات الموضوعة بها أنها مغربية مقيمة بالخارج، عن هيأة معينة، تتهمها بتلقي رشاوي في ملفات كانت معروضة عليها ومراكمة ثروات خيالية مقابل قيامها بما أسمته «أعمال خطيرة تمس بسمعة القضاء وشرفه والإخلال بمبادئ النزاهة والشرف تتمثل في التلاعب في الملفات والتعاطي للارتشاء بشكل اعتيادي واستغلال النفوذ والإهمال والتقصير والإخلال بالواجبات المهنية والنصب»، مطالبة المتضررين بوضع شكايات في الموضوع لوزارة العدل.

في موضوع آخر، أكدت جريدة “الصباح”، أن محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، ومحمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، ولحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، انضموا إلى قافلة القياديين الآخرين الرافضين للولاية الثالثة لعبد الإله بنكيران، على الأمانة لـ «البيجيدي ».

وأضافت اليومية، أن مقربين من الوزراء الثلاثة الذين شاركوا في جلسات مجلسي البرلمان في إطار الأسئلة الشفوية، قال إنهم ضد منطق «أنا وبعدي الطوفان »، و «أنا الوحيد القادر على قيادة الحزب، فيما أنتم لا تساوون شيئا »، معتبرين كلام بنكيران لأربع مناسابات جارحا وقاسيا، لأنه حط من شأنهم، وبخس جهودهم، وأظهرهم أماما الرأي العام الوطني، مجردين من المبادئ، متمسكين بالكراسي الحكومية، وسوق أنه هو الحزب.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد