قراءة في ارقام ارتفاع فيروس كورونا ونصائح مهمة مع اخصائية نفسية

اكدت الدكتورة حنان الجراري اخصائية نفسية “هناك البعض لم يستوعب وجود الفيروس ولم يصدق حتى بإمكانية وجوده وذلك لعدة أسباب منها جهل الأمر وعدم الدراية بتأثير الفيروسات على صحة الإنسان.

او بسبب عدم المرور بظروف مماثلة قبل هذا أو بسبب تأثير الظروف الحالية على الحالة النفسية للبعض مما يجعلهم غير قادرين على استيعاب الضغط النفسي لخطر الفيروس و لظروف الحجر، مما يؤدي بهم إلى حالة نكران تام لما يقع فيتفاعل مع واقع وجود الفيروس على انه غير موجود حتى يريح ويستريح.

وهذه حالة نفسية تكون حين يصاب الشخص بوضع يصعب عليه تقبله.

وإن تخطى الشخص مرحلة النكران هاته تأتي مرحلة التساؤل و الحيرة ثم بعدها مرحلة الحزن و الإقرار بالمشكل وغالبا ما يكون فيها خوف وربما شئ من الاستسلام.

ثم بعدها مرحلة الإقرار التام بالوضع اي الوعي بالواقع المعاش، طرح التساؤل عن كيفية مواجهته ثم اتخاذ التدابير اللازمة لذلك.

البعض ممن لا يأبهون(وليس الكل)إما هو في جهل تام لخطورة الوباء أو أنه لازال يعيش في مرحلة النكران و هي المرحلة الأولى لرد الفعل الذي يكون عند الإنسان في حالة عدم تقبله لواقع ما.

“وعن قراءتها في الارقام المتصاعدة تقول الدكتورة حنان “هي دليل على عدم احترام شروط الحجر الصحي والارقام المتصاعدة ليست مفاجئة بالنظر الى مانراه من خلال وسائل الاعلام من تجمهر للناس في الكثير من الاماكن كالاسواق وعدم التزام الالاف بشروط السلامة ” وعن احتمال نقل العدوى بواسطة النقود ترد ” لم تتم الإشارة إلى ذلك على المستوى العلمي. ليس لأنه غير ممكن بل لأن اسباب حالات العدوى لا يمكن تحديدها بالضبط .

إذا كان الشخص مصابا ونقل العدوى إلى شخص آخر، يصعب الجزم بأي الطرق تمت هذه العدوى.

نقول ان شخصا مصابا تواصل مع شخص غير مصاب فنقل إليه العدوى. السبب يبقى رهينا بتفاصيل هذا التواصل التي لا يمكن تحديدها عند كل شخص. وحتى الشخص نفسه وفي غالب الأحيان لا يمكنه أن يحددها.

تبقى إمكانية العدوى عن طريق النقود ممكنة جدا. مثلها مثل أي شئ حامل للفيروس. إذا لمسه الشخص بيده ثم وضع يده على فمه او أنفه أو عينيه فسيصاب ”
وعن تعقيم اليدين بكثرة هل هو امر مقبول وطبيعي ام يدخل في اطار الوسواس النفسي ؟ تجيب الدكتورة ” اذا كان غسل اليدين بعد العودة من خارج البيت، أو بعد مسك شئ من المحتمل أن يكون غير نظيف او أتى من الخارج فتنظيف اليدين بعد ذلك أمر ضروري.

وإذا كان الشخص قد نظف يديه و لم يلمس اي شئ مشكوك في نظافته مثلا ثم أتاه هاجس أن يقوم وينظف يديه مرة أخرى فيمكن أن نعتبر انه سلوك مبالغ فيه نتيجة درجة قلق كبيرة وربما مرضية أو في طور أن تصبح كذلك”.

وعن هل تشكل البضائع القادمة من مدن بؤر للوباء خطر على الساكنة خاصة البلاستيكية منها ؟ ترد الدكتورة ” نعم اذا لم تخضع للتعقيم ولذلك عند شراء بضاعة يجب تنظيفها لقطع الشك “

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد