استقبل محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الاثنين ، نظيره الفرنسي جيرارد لارشي، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، والوفد المرافق له، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية تهدف إلى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين.
وخلال هذا اللقاء، الذي جرى في أجواء ودية وبناءة، أكد الجانبان على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب وفرنسا، والتي تستند إلى قيم الاحترام المتبادل والشراكة الاستراتيجية. كما تم التطرق إلى سبل توطيد التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة على المستويين البرلماني والاقتصادي، بما يسهم في تعزيز التنسيق والتشاور حول القضايا ذات البعد الإقليمي والدولي.
وفي هذا السياق، شدد ولد الرشيد على أهمية الدبلوماسية البرلمانية كرافد أساسي لدعم العلاقات الثنائية، مؤكداً على التزام المملكة بتطوير الحوار السياسي وتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع فرنسا.
من جانبه، أعرب السيد جيرارد لارشي عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مشيداً بالدور الريادي الذي يلعبه المغرب في المنطقة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الأمني. كما أكد حرص مجلس الشيوخ الفرنسي على تعزيز التعاون البرلماني مع نظيره المغربي، بما يسهم في تقوية أسس الصداقة والتفاهم بين الشعبين.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية مواصلة الحوار والتنسيق بين المؤسستين التشريعيتين، وتعزيز المبادرات المشتركة في مجالات التنمية المستدامة، والتبادل الثقافي، والتعاون الاقتصادي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
المصدر ميديا : المحجوب الأنصاري