في ذكرى 20 فبراير…إضراب عام يشل حركة الحياة بالمؤسسات العمومية

إصطدم مجموعة من المواطنين صباح اليوم، الأربعاء 20 فبراير 2019، بشلل تام في حركة الحياة داخل مجموعة من المؤسسات العمومية على رأسها المؤسسات التعليمية.

وعاينة المصدر ميديا عودة أعداد كبيرة من التلاميذ أدراجها، بعد ان إصطدموا صباح اليوم بغياب الأساتذة المضربين، مما إضطر عددا منهم إلى إختيار وجهات مختلفة بين من إختار العودة إلى منزله، وبين من وجد فيها فرصة لإنسلال بعيدا عن أعين الآباء والمدرسين.

وكانت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في المغرب قد دعت إلى خوض إضراب وطني عام في الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، غدا الأربعاء، تلتها دعوات أخرى من المنظمة الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل وثلاث نقابات تعليمية و7 تنسيقيات تعليمية.

في ذات السياق، أعلنت أحزاب اليسار الديمقراطي الأربعة (حزب الطليعة الديمقراطي، حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، الحزب الاشتراكي الموحد وحزب النهج الديمقراطي) مساندتها ودعمها للإضراب العام في الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية.

وأرجع المضربون أسباب الدعوة إلى الإضراب العام إلى الوضع الاجتماعي للطبقة العاملة المغربية من تردي وانحدار واحتقان، والمترتب كما تقول: “عن السياسة الاجتماعية التي تتبعها حكومة، سعد الدين العثماني، ومحاولات إفراغ الحوار الاجتماعي من مضامينه الحقيقية”.

من جانبه أعلن القطاع النقابي لـجماعة العدل والإحسان دعمه للإضراب الوطني الوحدوي في قطاع التربية والتعليم, يوم الأربعاء، الذي دعت إليه عدد من التنسيقيات والنقابات التعليمية، وكذا المظاهرة الوطنية المزمع تنظيمها بالرباط في نفس يوم الإضراب، بالإضافة إلى المسيرات الإقليمية والجهوية المزمع تنظيمها يوم 24 فبراير الجاري.

واتهم البيان الحكومة المغربية بالإصرار على تنزيل قراراتها المجحفة، في استهتار باحتجاجات ومطالب العمال والطبقات المتوسطة والفقيرة”، مشيرا إلى أن قراراتها موجهة لتكريس الظلم والإقصاء الاجتماعيين.

وكان للاتحاد الاتحاد العربي للنقابات، قد اعلن في رسالة وجهها يوم الاثنين 18 فبراير 2019 ، لعبد القادر الزاير، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن تضامنه الاتحاد، والاتحاد الدولي للنقابات عن تضامنه ودعمه الكامل للمركزية النقابية لقرارها النضالي بخوض إضراب عام وطني قطاع الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، والعاملين بالقطاع الخاص بحمل الشارات يوم الأربعاء 20 فبراير 2019.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد