في حوار خاص..سمير الورداني يتحدث عن مسيرته السياسية في ألمانيا ويكشف لنا سر نجاحه داخل الحزب الحاكم

 سمير الورداني، سياسي مغربي بارز تألق في عالم السياسة بألمانيا وتمكن من أن يثبت ذاته وتوجهاته السياسية داخل الحزب الحاكم، في حوار خاص مع “المصدر ميديا” سيتحدث لنا عن مسيرته السياسية منذ بدايتها لحد اليوم.

كيف دخلت عالم السياسة في ألمانيا؟

السياسة هي جزء لا يتجزأ من حياتي المهنية والسبب الحقيقي الذي شجعني لذلك هو عامل إقليم ضواحي فرانكفورت الألمانية السيد Bernd Dieter Serke, حينما رأى ميولي لهذا المجال ارتأى إلى أن يشجعني دخول المجال السياسي.

هل واجهتك معيقات باعتبارك مواطنا مسلما من أصول مغربية؟

بالعكس، لقيت ترحيبا وتشجيعا من جميع الفئات الصغرى والكبرى.

لماذا اخترت الانخراط في حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي؟

الانخراط في حزب CDU لم يكن بالأمر الهين الا ان جل الأشخاص الذين تعرفت عليهم داخل هذا المجلس اعطوني احساسا جميلا مما دفعني بالانضمام لهم.

تحدث لنا عن مسيرتك السياسية داخل الحزب وكيف استطعت اثبات نفسك سياسيا؟

هذا الحزب لم أجد فيه سوى الاجتهاد والاهتمام بالفئات الشابة مما أعطاني حماسا لبذل أقصى المجهودات للوصول والحمد لله لما وصلت له الآن.

باعتبارك مغربيا ينتمي الى الحزب الحاكم، كيف ساهمت في تعزيز دور الجالية المغربية بألمانيا؟

فيما يتعلق بالمساهمة في تعزيز دور الجالية هذا أمر اتركه للسلطات الألمانية والجالية لتبرهن عن دوري بينهم.

هل أثرت جائحة كورونا على وضعية الجالية المغربية في ألمانيا؟
جائحة كورونا لم يكن لها انعكاس على مجالي السياسي، لأنه قبل ظهور هذا الوباء كنت ومازلت عضوا لدى البرلمان الأوروبي وبذلك أصبحت الأدوار المنوطة لي بعيدة كل البعد عن كل ما يتعلق بهذا الوباء.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد