كما وفرت الجمعية للمستفيدين  السكن والطعام والفحص الصحي لمدة أسبوع، قبل أن يتم توجيههم أو إعادتهم إلى أسرهم.

وتستقبل الجمعية نحو ثلاثة آلاف متشرد سنويا من مدن مغربية مختلفة، إلا أنها تطمح إلى توسيع خدماتها وفتح فروع متخصصة لتوفير تدريبات للحالات الاجتماعية الصعبة على مختلف الحرف بهدف مساعدتهم على الاندماج بالمجتمع.

وبالرغم من الجهود المبذولة من قبل الجمعية إلى أن الرباط لا تزال تعج بالمتشردين خاصة حي أكدال الذي أصبح مرتعا لهم، حيث أنه بالرغم من توجيه المتشرد إلى مركز خيري يفر فيما بعد و يعود إلى الشارع معتبرا المركز بمثابة سجن لا يستطيع فيه ممارسة العادات التي اتخذها كنمط عيش.