نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات البرتغالية في المغرب، وبتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدارالبيضاء-سطات، أمس الثلاثاء 27 فبراير 2018، لقاء عمل مهم مشترك بين المغرب والبرتغال، حيث تكلفت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدارالبيضاء-سطات، بدعوة مجموعة من الشركات المغربية والبرتغالية التي تسعى إلى الاستفادة من فرص التعاون ما بين البلدين وذلك ما أكده بلاغ توصلت المصدر ميديا بنسخة منه.
هذا و استقبلت الدارالبيضاء ما يقارب 30 شركة برتغالية تنشط في العديد من القطاعات، في فندف موكادور بالدارالبيضاء وذلك من 26 إلى 28 فبراير 2018، للمشاركة في مهمة اقتصادية.
وأكد البلاغ على أن هذه المهمة الاقتصادية التي تنظمها غرفة الصناعة والتجارة والخدمات البرتغالية في المغرب بدعم من غرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة الدارالبيضاء-سطات وكذلك بشراكة مع سفارة البرتغال بالمغرب، تطمح إلى فتح آفاق اقتصادية جديدة أمام الشركات البرتغالية ومرافقتها من أجل تطوير نشاطها الاقتصادي في المغرب وإفريقيا.
و قال السيد “خوسي ماريا تيكسيرا” رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات البرتغالية في المغرب: ” تشكل هذه المهمة الاقتصادية فرصة أمام الشركات البرتغالية الراغبة في مشاركة خبراتها، وإيجاد أسواق جديدة لمنتجاتها وخدماتها، خاصة داخل السوق المغربي الذي يتميز بدينامية تستقطب المزيد من المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين على الصعيد الدولي”.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الشركات قد أكدت حضورها في فعاليات هذا النشاط الاقتصادي ويتعلق الأمر ب:
سانفيينيرجي، فولطاليا، كلوبال ترونيك، تيكسيسل، سمارتيدرو، نوطر كروب، إيناتوس كونسيبت، ريديريا، نوفا جيراساو5، لاكوفيل، فروسانتوس، اباميطال، كازا دو كريسبو، ديكونفورتو، بي سيلك، آرتشوز، ميديداتي إيبيريكا، سيلاستون، فورسفر، سافينا، ماكنوم كاب، ريسيليد، تيسلايف، إيزوخوفر، O آند فورنيتور، آزا كونجيلادوس، باو دا فيرميلا، فروتاس ريال و سانتوس و آمادور- سوستشبورد.
وقد شارك في هذا اللقاء المهم، العديد من الفاعلين الاقتصاديين، أبرزهم الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، التي قدمت عرضا حول “فرص الاستثمار بالمغرب”، قبل اللقاءات الثنائية التي جمعت الشركات المغربية بنظيرتها البرتغالية.
هذا وتقوم العلاقات المغربية-البرتغالية على تعاون كبير على مستوى العديد من المجالات خاصة في الأشهر الأخيرة، ونذكر في هذا الصدد أشغال الدورة الثالثة عشر للاجتماع الرفيع المستوى الذي حضره البلدان شهر دجنبر الماضي وكذا اللقاءات المهمة التي حضرها رجال الأعمال من البلدين والتي تهم بالأساس المجال الاقتصادي.