فيروس “كورونا” يكبد الرياضة المغربية خسائر كبيرة

أدى انتشار فيروس “كورونا” المستجد إلى تكبد الرياضة المغربية خسارة مادية كبيرة عقب قرار إلغاء احتضان مجموعة من التظاهرات الرياضية العالمية بالإضافة إلى إجراء مباريات البطولة الاحترافية من دون جمهور، كإجراء احترازي للتصدي لانتشار الفيروس.

قرار الإلغاء شمل جولة الرباط للكراطي، المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020” التي ستقام الصيف المقبل في اليابان، وذلك بقرار من الاتحاد الدولي للعبة بعد تلقيه بلاغا من الحكومة المغربية، يقضي بتعليق كل الأنشطة الرياضية والبطولات الدولية بعدما سجل المغرب قبل أيام حالتي إصابة مؤكدة بالفيروس الخطير.

من جانبها، توصلت الجامعة الملكية المغربية للجيدو وجامعة الدراجات بمراسلة من الحكومة، لتأجيل منافستي الجائزة الكبرى للجيدو وطواف المغرب للدرجات، كقرار احترازي وقائي لمنع انتشار “كورونا”.

وسيؤثر قرار إجراء مباريات البطولة بدون جمهور على الأندية المغربية التي ستخسر موردا ماليا مهما بسبب غياب الأنصار الذين يضخون أموالا مهمة في خزينة الفريق في كل مباراة.

هذا، وأعلنت وزارة الصحة صباح اليوم الثلاثاء عن تسجيل ثالث حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، عند سائح فرنسي، وصل إلى مراكش يوم السبت 7 مارس، وظهرت عليه أعراض تنفسية يوم الأحد 8 مارس.

وكانت وزارة الثقافة والشباب والرياضة قد قررت منع جميع التظاهرات التي يشارك فيها أشخاص قادمون من الخارج بما فيها المحاضرات واللقاءات الثقافية والرياضية كيفما كان نوعها، مع منع جميع التظاهرات التي يشارك فيها 1000 شخص فما فوق من المقيمين في التراب الوطني في حالة إقامتها في أماكن مغلقة أو محددة، ومنع كل المهرجانات باستثناء المواسم.