فيدرالية صناعة الأدوية تكشف حقيقة اضطراب في مخزون الأدوية التي تدخل في البروتوكول العلاجي لكورونا

أكدت الفيدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار، أنه لم يتم تسجيل أي انقطاع في الإنتاج أو اضطراب في مخزون الأدوية التي تدخل في البروتوكول العلاجي لمرض (كوفيد-19).

وذكر بلاغ الفيدرالية أنه “على إثر تداول بعض الأخبار في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، حول وجود اضطراب في توفر الأدوية الأساسية، حرصت الفيدرالية، التي تضم المنتجين الوطنيين الرئيسيين، على طمأنة الرأي العام، والتأكيد على أنه لم يسجل أي انقطاع في الإنتاج، أو اضطراب في مخزون الأدوية التي تشكل جزء من البروتوكول العلاجي لكوفيد-19، ولا سيما الكلوروكين والأزيثروميسين، والزنك وفيتامين “سي”، وفيتامين “د”، والباراسيتامول والهيبارين”.

وأضاف البلاغ أن الفيدرالية تعمل بتعاون وثيق وتشاور مع السلطات العامة، من أجل استباق التحديات المستقبلية، سيما في ما يتعلق بالخدمات اللوجستية، وبالتالي تضمن تزويد السوق الوطني باستمرار، كما هو الشأن منذ اندلاع الجائحة، تماشيا مع مقتضيات الدورية رقم DMP / 00/75.

وعلى صعيد آخر، دعت الفيدرالية كافة الجهات المعنية إلى الالتزام بتوفير الأدوية والمنتجات الصحية اللازمة بمخزون أمان تنظيمي يكفي لمدة ثلاثة أشهر بالنسبة لشركات الصناعات الدوائية، وشهر واحد بالنسبة للموزعين.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه على الرغم من التحديات المتعلقة بضعف سلاسل الخدمات اللوجستية الدولية، والولوج إلى الأدوية، وارتفاع تكاليفها، فقد تعبأ المصنعون المغاربة والاتحاد المغربي للصناعات الدوائية والابتكار، على جميع المستويات، منذ بداية الجائحة، من أجل تقليص مخاطر العجز بفضل تدبير مثالي لمخزون الأمان.

وتلتزم الفيدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار، التي تأسست سنة 1985، والتي تعتبر أول جمعية في القطاع، منذ 35 سنة، من أجل تثمين الصناعات الدوائية الوطنية.

وتضم الفيدرالية، المختبرات المغربية الرئيسية، والشركات الدولية التي تتوفر على مواقع لإنتاج الأدوية بالمملكة، كما تمثل الفدرالية أكثر من 260 مجموعة دولية، وتعتبر أول فدرالية قطاعية، في الصناعات الدوائية منضوية تحت لواء الاتحاد العام لمقاولات المغرب.