فيدرالية الساقية الحمراء للتجار بالعيون ترجع البسمة على شفاه تاجر احترقت بضاعته

استرجع ابتسامته السيد “افازير ابراهيم “صاحب المحل الذي احترق عن اخره قبل اسبوعان بعد ان تم اصلاحه من طرف رئيس فيدرالية الساقية الحمراء للتجار بالعيون واعضاء المكتب التنفيذي .اثر اتلاف النيران على بضائع المحل باكملها فبعد زيارة المكتب المسير للفيدرالية المحل المتضرر امر محمد الامام ماء العينين باصلاحه وتوفير السلع المناسبة له ” بعد ان شاهدنا المحل إثر زيارة للمكتب التنفيذي للفيدرالية قبل عشرة ايام قام الرئيس باصلاح المحل وتوفير المواد الغذائية وكذلك أداء السومة الكرائية للمحل لشهرين متتاليين فيما الاعضاء الاخرين قامو بنقل المواد المحروقة والتخلص منها والعمل على زيادة مواد اخرى للمحل وهذا ياتي من فلسفة الفيدرالية التي تبدأ سعادتك بإسعاد الاخرين ” يقول بلال بنربار عضو المكتب.

كما يقول حميد الضو عضو المكتب كذلك ” من بين اهداف الفيدرالية الوقوف الى جانب التاجر ومؤازرته في اي شىء وهذه خطوة اولى تليها خطوات اخرى مسطرة في استراتيجية المكتب هدفها التاجر وابراز قيمته المجتمعية ودوره المهم اقتصاديا واجتماعيا ” .

هي خطوة استحسنها التجار بانفسهم حيث يقول ابراهيم ، ت جار المتضرر ” بصراحة ادخلت هذه الالتفاتة لفيدرالية الساقية الحمراء للتجار بالعيون الفرحة على أنفسنا اولا ان هناك من يعيش لفرحنا والامنا ويستشعر بواقعنا ثانيا هذا الاهتمام لم يقم به اي اطار جمعوي او منتخب وبالتالي تحسب للفيدرالية التي اظهرت ان هناك رجال معنا في السراء والضراء ” .

هذه الخطوة ادخلت الفرح على قلب المتضرر قائلا والابتسامة تعلو على وجهه” كنت حزينا جدا بسبب احتراق متجري الذي يعد المدخول الوحيد لعائلة تتكون من تسعة افراد وزوجتي مصابة بالسرطان وبعد هذه الالتفاتة عرفت ان هناك من يحس بما نحس به ، ومساعدتهم لي وارجاع المحل احسن بكثير قبل احتراقه يعبر عن الحس الانساني للمكتب المسير للفيدرالية التي نشكر كل اعضاءها وعلى راسهم محمد الامام ماء العينين “.

في ارجاع البسمة لابراهيم نتذكر المقولة “سلاما على البشر الحقيقيين الذين إذا رأوا دمعة مسحوها وإذا رأوا فضيلة أذاعوها وإذا رأوا سيئة كتموها وإذا رأوا هما أزالوه ومتعثرا أقاموه وضعيفا أسندوه سلاما عليهم أولئك الذين تسعدهم سعادة الاخرين ويحزنهم حزنهم”