قال  فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، في حفل استقبال أقيم على شرف أسود الفوتسال، يومه الأربعاء 29 شتنبر الجاري، أن انجاز المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أدخل الفرحة على الشعب المغربي و الملك محمد السادس الذي وفر التجهيزات و المراكز الرياضية على أعلى مستوى.

مشدداً على أن المنتخبات المغربية لكرة القدم عليها أن تعي جيدا أن المنافسة باتت على اللقب سواء قاريا أو عالميا و ليس التأهل فقط إلى كأس إفريقيا أو كأس العالم.

و اضاف لقجع: ” الريادة عربيا و إفريقيا خصها نطويوها نهائيا لأننا لا يمكن أن نسمح لأنفسنا أن نتمسك بثقافة الحفاظ و الاستمرار في نفس الأداء و لعب نصف نهائي كأس افريقيا و مع السعودية نصف كأس العرب”.

وواصل ذات المتحدث: ” الملف العربي و الافريقي يجب أن نطويه نهائيا” ، موجها كلامه لمنتخب الفوتسال : ” نقطة البداية في المستقبل هي ربع نهائي كأس العالم و ليس شيئا آخر و أنتم الآن تصنفون ضمن الثمانية الأوائل في العالم و الطموح أن يكون المنتخب في المربع الذهبي في كاس العالم المقبلة ولما لا الفوز بالكأس في محطة من المحطات”. معتبراً أن كلامه بمثابة قاعدة العمل في جميع المنتخبات، حيث كشف أنه خلال مناقشاته مع مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم وحيد حاليلوزيتش يشدد دائما على أن المغرب لا يمكنه اليوم أن يضع التأهل لكأس العالم هدفا له لأنه تأهل إلى البطولة خلال سنوات مضت أبرزها 1970 و 1980.

وفي ذات السياق، ذكر لقجع أنه لن يقبل نهائياً أن يكون هدف المنتخب الوطني الأول هو التأهل لكأس إفريقيا على سبيل المثال أو الخسارة في البنين. مؤكداً على  أن هذه الثقافة والروح يجب أن تصبح قاعدة ، معبرا عن استيائه من اللاعبين الذين لا يكدون في عملهم و يختارون “البرونزاج” في الشواطئ.

كما وجه  رئيس الجامعة الملكية، خطابا حازما إلى منتخب الفوتسال قائلاً : ” الروح و الجدية و القتالية هي الأساس .. أنتم ذكرتم الجميع و أعطيتم الدرس للجميع بأن من جد وجد ومن زرع حصد و البرونزاج برونزاج وما يمكنش كلوب ميد يجيب النتائج و لي معندوش الطموح يعطينا التيساع”.

وفي سياق متصل اعتبر لقجع أن حمل القميص الوطني ليس أمرا هينا، بل هو شعور و إحساس وهي الثقافة التي يجب أن تسود مركب محمد السادس يضيف رئيس جامعة الكرة.