يعتبر شاطئ فم الواد بإقليم العيون متنفس ساكنة العيون ومكان لاصطياف المواطنين خلال الصيف وايام الحرارة كما اصبح مركز استقرار الكثير من الاسر حوالي 14% من سكان المدينة فضلوا الإستقرار الدائم هناك للبحث عن الراحة كما تم توفير بعض شروط الحياة هناك كالمحلات التجارية والمقاهي وكذا تهيئة كورنيش مما جعلت فم الواد مركزا للجذب والاستقرار الا ان الساكنة تصطدم بغياب أبسط الشروط السلامة والصحة.
اضافة الى ذلك لاتتوفر المنطقة على اي مستوصف هناك أو حتى ممرض لتقديم الاسعافات او العلاجات للمرضى او المصابين وعلى عائلة المصاب نقله الى مدينة العيون التي تبعد بحوالي 25 كلمترا مما يفوت العلاج الاني ” نطالب بتوفير مستوصف للساكنة التي تقدر بحوالي 1200 شخص مستقرة بشكل نهائي بفم الواد حيث اي مصاب ينقل الى العيون بواسطة سيارة الجماعة ويستغرق ذلك اكثر من ساعة ” يقول احمد بلعالم من الساكنة.
كما يضيف ” حتى الجماعة لا تتوفر على دار للولادة فعلى اي سيدة ان تتوجه للعيون او تجرى لها عملية الولادة التقليدية عبرالقابلات ” هي معاناة كثيرة تعاني منها الساكنة فرغم ان فم الواد مركزا للاصطياف ووجهة للساكنة ايام العطل للاستجمام الا ان عناصر الوقاية المدنية لا تتواجد باستمرار هناك ” اثناء فترة الصيف تتواجد هذه العناصر وكذلك مراقبي السباحة والذين كان لهم دور مهم في انقاذ الكثير من الارواح البشرية التي كانت ستغرق لكن بعد انتهاء موسم الاصطياف تغيب هذه الفرق رغم توفرها على مقر قرب الشاطىء ” يقول الرامي سيد احمد من الساكنة.
الذي طالب بتوفير” فرقة للوقاية المدنية دائمة”