فعاليات “اليوم الكندي” بالرباط تهدف إلى إنشاء جسر دائم بين إفريقيا وكندا عبر المغرب

تحتضن مدينة الرباط يوم غد الثلاثاء، فعاليات “اليوم الكندي” المنظم من طرف مجموعة من المؤسسات التعليمية الكندية، بتعاون مع المعهد العالي المغربي للتنمية المستدامة “إيشاد”، والذي سيعرف مشاركة عدد من الوزراء والممثلين الحكوميين والشخصيات الوازنة المغربية والإفريقية والكندية.

وحسب ما ذكره بلاغ المنظمين، فسيهدف هذا اليوم إلى “تكوين مئات الطلاب المغاربة والأفارقة في جامعات ومعاهد متخصصة في إقليم “كيبيك”، في مجال الأمن الغذائي والمائي والمحافظة على البيئة”.

وأضاف ذات البلاغ أن هذا اليوم يأتي بالموازاة مع “توصيات منظمات إقليمية ودولية، والتي تطالب بضرورة تطوير الموارد البشرية في إفريقيا وتأهيلها لضمان التنمية المستدامة”.

ومن أهداف اليوم الكندي أيضا توسيع الشراكة بين المعهد العالي للدراسات العليا  في التنمية المستدامة “إيشاد”، والمعهد الوطني للأبحاث العلمية “INRS” الكندي لتنفتح على باقي المؤسسات ذات الصلة في القارة الإفريقية، من أجل المواكبة والتعامل مع التغيرات المناخية، وإنشاء جسر دائم بين القارة الإفريقية وكندا عبر البوابة المغربية.

هذا، وسبق للمؤسستين معا أن عقدا اتفاقية شراكة، بهدف التعاون في مجالات البيئة والتدبير والطاقة والتنمية المستدامة، وتكوين الطلاب والباحثين في المجال، وقد أعطت الشراكة نتائج باهرة على صعيد الموارد البشرية والأبحاث العلمية.

تجدر الإشارة إلى أن المعهد العالي للدراسات العليا في التنمية المستدامة “إيشاد”، تم إنشاءه سنة 2004 بالرباط، وهو مؤسسة تعليمية جامعية متخصصة في علوم المياه والبيئة والتنمية المستدامة في المغرب، وتربطه شراكة دائمة منذ عشر سنوات مع مؤسسات كندية ذات صيت عالمي، وهي المعهد الوطني للبحوث العلمية “INRS”، ومنظمة “OURANOS” التي تهتم بتطوير المشاريع التعاونية، بالإضافة إلى مركز التدريب البيئي في جامعة “SHERBROOKE” الكندية.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد