فعاليات إماراتية تشيد بموسم طانطان وتنظيم كرنفال يجسد الثقافة والموروث الحساني

اعتبر عبدالله القبيسي، مدير جناح الإمارات العربية المتحدة بموسم طانطان ” أن النسخة 17 من موسم طانطان مميزة بفقراتها وكذا المعروضات التي تضمها الأروقة سواء الإماراتية أو المغربية ” معتبرا أن مشاركة دولته تعبر عن ” الروابط المتينة بين الدولتين تحت القيادتين الرشيدتين ” كما أشاد محمد المهيري، مدير سباقات الإبل والمحالب والمزاينة بالموسم بتنظيم السباقات للابل معتبرا ” هذه الثقافة في تربية الإبل والاعتزاز بها نتشاركها بين الإمارات والمملكة المغربية وهي متجدرة “.

 

مؤكدا أن ” الأقاليم الجنوبية للمملكة تهتم بالابل كما أنها تحافظ على هذا الموروث كما أنها تظم ثروة حيوانية مهمة وبحالة جيدة وذات جودة ” معتبرا نفس المتحدث في تصريح للمصدر ميديا ” تنظيم سباقات الإبل سنويا وكذا مسابقة في احسن ناقة حلوب هو للتمسك بهذه الأصالة وحث الأجيال المقبلة على ذلك ” وهذا الاهتمام يقول ذات المتحدث ” يسهر عليه مسؤولي المملكة المغربية لكن نحن نتعاون في هذا الهدف “.

 

وفي سياق متصل نظم بمدينة طانطان كرنفال شاركت فيه جمعيات وفعاليات الإقليم وهو تجسيد سنوي بموسم طانطان، يعكس تجليات حياة الإنسان الصحراوي وغنى وتنوع الموروث الثقافي الحساني والمؤهلات التي تزخر بها المنطقة حيث قدمت مختلف الفرق المشاركة لوحات فنية تضمنت مجموعة من الرياضات والألعاب التقليدية الشعبية التي تعد أحد المكونات التي تؤثث الثقافة الحسانية، ورقصات شعبية وموكب للجمال واستعراض للزي التقليدي المحلي وطقوس العرس الصحراوي والحرف التقليدية المحلية من قبيل صناعة الخيمة “الفليج”، وفنون الطبخ، بالإضافة إلى عناصر تراثية مغربية مسجلة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لليونيسكو (فضاء جامع الفنا، موسم طانطان، كسكس، كناوة، خط عربي، تبوريدة…).

 

المصدر ميديا : المحجوب الأنصاري

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد