اتهم عدد من النساء المتدربات في جهاز التحقيقات الفيدرالي الأمريكي مدربيهم بالتحرش الجنسي، فضلا عن التمييز على أساس الجنس.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن 16 امرأة رفعن شكوى ضد الممارسات المذكورة، وأكدن تعرضهن للتحرش الجنسي من طرف مدربيهم الرجال في أكاديمية تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة كوانتيكو بولاية فيرجينيا سنة 2015، وأشرن إلى أن 7 من المتهمين لا يزالون يزاولون عماهم حتى الآن.
وأوضحت المدعيات أن المدربين كانوا يستخدمون طرق مزح غير لائقة، ما خلق بدوره “ظروف عمل عدائية”، وأن المدربين كانوا يفرضون غرامات تفاضلية على أساس الجنس، ويحرمون النساء من إعادة الامتحانات على عكس الرجال الذين كانوا يسمحون لهم بذلك.
وتطالب المدعيات في الشكوى بتعويض قيمته 300 ألف دولار لكل واحدة منهن، عن الضغوط النفسية التي تعرضن لها في فترة الدراسة.