فضيحة : انهيار قنطرة مدينة العيون مرة اخرى بعد ساعة من ترميمها

تسببت امس الاثنين المياه التي تمر عبر المجاري الموضوعة تحت قنطرة المسيرة الخضراء بمدخل مدينة العيون في ظهور إنشقاقات كبيرة في القنطرة ونحدار جزء منها ، لتسارع المديرية الجهوية للتجهيز و النقل والسلطات المحلية الى اغلاق الطريق ومنع السيارات من المرور فوق القنطرة الترابية الوحيدة التي تربط مدينة العيون بشمال المملكة .

الطريق منذ يومين وهي تندر بوقوع كارثة اذ حدث اعوجاج بها ، رافقته تحذيرات من قبل فعاليات المجتمع المدني والمواطنين و الإعلام لحث السلطات على التدخل قبل انهيار القنطرة ، وهو ما حدث بالفعل اذ انهار جزء منها  جعل المديرية الجهوية للتجهيز تباشر اجراء اصلاحات ترقيعية عاجلة لتسهيل تنقل المواطنين للضفة الاخرى اذ بدأت بحفر المكان الذي انهار ثم بعدها وضع اكوام التراب والحصى واستمرت هذه الاشغال الى الساعة الثامنة مساءا حيث تم السماح للسيارات بالعبور من الطريق .

فتح الطريق في وجه حركة السير ساهم في عبور الكثير من السيارات التي كانت تنتظر فتح الطريق بفارغ الصبر ، لكنه ايضا لاسف ساهم في ظهور تقب بالمكان الذي تم اصلاحه ،لتقوم السلطات من جديد بغلق الطريق مرة اخرى في وجه السيارات ، ومما زاد الطين بلة هو غمر المياه للطريق الساحلية الرابطة بين طرفاية و فم الواد ما جعل مدينة العيون معزولة .

يشار الى أن حادث انهيار القنطرة ليس الاول من نوعه اذ عاشت مدينة العيون قبل سنتين على وقع كارثة كبيرة بعد فيضان واد الساقية الحمراء ؛ جراء التساقطات المطرية ، مما تسبب في إنهيار القنطرتين المشيدتين على واد الساقية الحمراء ؛ ماخلف خسائر بشرية بالجملة وصلت إلى سبعة وفيات ، و الخسائر المادية الهائلة من تخريب للمنازل ، الضيعات و الماشية المتواجدة بجماعة فم الواد ، و انقطاع الطريق الوطنية رقم 1 بفعل انهيار سد المسيرة المتواجد على وادي الساقية الحمراء ، كذا الطريق الساحلية الرابطة بين العيون و طرفاية ، مما انعكس سلبا على تدفق السلع الأساسية باتجاه مدينة العيون و المدن المجاورة ، و انقطاع الاتصالات و ما نتج عنه من انقطاع الخدمات بالمؤسسات العامة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد