فسحة رمضانية / مهن وطرائف مع مراد بوليف رئيس فرع رابطة المقاولين الشباب وعضو المكتب الوطني مقاول ذاتي
في حلقة حرف وطرائف نستعرض مع المهنيين حالة القطاع ومستقبله وكذا ما يعانيه وكيف ضمان استمراريته اليوم مع مراد بوليف رئيس الفرع الجهوي للرابطة الوطنية للمقاولين الشباب والتنمية المقاولاتية بجهة العيون الساقية الحمراء وعضو كذلك للمكتب الوطني للمقاول الذاتي كان معه هذا الحوار :
س : ما هي أهم الأهداف التي تسعى الرابطة لتحقيقها؟
ج: الرابطة الوطنية للمقاولين الشباب و التنمية المقاولاتية هي جمعية وطنية تظم اكثر من 45 فرعا جهويا و إقليميا و محليا و تظم كذلك جمعيات مهنية تعمل على دعم الشباب المقاولين و تعزيز التنمية المقاولاتية في المغرب. وتسعى الرابطة لتحقيق عدة أهداف، منها دعم الشباب المقاولين و مساعدتهم في تحقيق مشاريعهم. وتعزيز التنمية المقاولاتية و دعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة.وكذلك توفير التدريب و التأهيل للمقاولين الشباب.و تعزيز الشبكة المهنية للمقاولين الشباب و تسهيل التواصل بينهم. بالإضافة إلى دعم الأبحاث و الدراسات في مجال المقاولاتية و التنمية.وتعزيز التعاون مع المؤسسات و المنظمات الأخرى التي تعمل في مجال المقاولاتية و التنمية.
مع توفير الدعم المالي و اللوجستي للمقاولين الشباب.
و تعزيز الوعي باهمية المقاولاتية و التنمية في المجتمع.
هذه بعض الأهداف الرئيسية التي تسعى الرابطة الوطنية للمقاولين الشباب و التنمية المقاولاتية لتحقيقها.
س : كيف تصف دور الرابطة على التنمية المقاولاتية في جهة العيون الساقية الحمراء؟
ج : الرابطة الوطنية للمقاولين الشباب و التنمية المقاولاتية لها دور إيجابي على التنمية المقاولاتية في جهة العيون الساقية الحمراء من خلال عدة جوانب اولا دعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة حيث تساهم الرابطة في دعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة في الجهة، مما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية و خلق فرص عمل. وتوفير التدريب و التأهيل من خلال تقدم الرابطة برامج تدريبية و تأهيلية للمقاولين الشباب، مما يساهم في تحسين مهاراتهم و قدراتهم على إدارة المشاريع. وتعزيز الشبكة المهنية حيث تساهم الرابطة في تعزيز الشبكة المهنية للمقاولين الشباب في الجهة، مما يساهم في تبادل الخبرات و الأفكار و تحسين التعاون بينهم. وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأخرى حيث تعمل الرابطة على تعزيز التعاون مع المؤسسات الأخرى التي تعمل في مجال المقاولاتية و التنمية، مما يساهم في تحسين التأثير و الفعالية.
ودعم المشاريع الريادية حيث تساهم الرابطة في دعم المشاريع الريادية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في الجهة.وتعزيز الوعي باهمية المقاولاتية حيث تساهم الرابطة في تعزيز الوعي باهمية المقاولاتية و التنمية في المجتمع، مما يساهم في تحفيز الشباب على إنشاء مشاريعهم الخاصة.
بشكل عام، تعمل الرابطة الوطنية للمقاولين الشباب و التنمية المقاولاتية على تعزيز التنمية المقاولاتية في جهة العيون الساقية الحمراء من خلال دعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة، توفير التدريب و التأهيل، وتعزيز الشبكة المهنية. عبر كذلك تنظيم ندوات تعرف بمقاولة
س : ما هي أهم التحديات التي تواجهها الرابطة في تحقيق أهدافها؟
ج : تواجه الرابطة الوطنية للمقاولين الشباب و التنمية المقاولاتية عدة تحديات في تحقيق أهدافها، ومنها نقص الموارد المالية حيث تعاني الرابطة من نقص الموارد المالية اللازمة لتنفيذ مشاريعها و برامجها.وقلة الوعي بالمقاولاتية حيث يوجد نقص في الوعي بالمقاولاتية و أهميتها في المجتمع، مما يؤثر على قدرة الرابطة على جذب الأعضاء و دعم المشاريع.وكذلك صعوبة الوصول إلى التمويل حيث يواجه المقاولون الشباب صعوبة في الحصول على التمويل اللازم لإنشاء و تطوير مشاريعهم.
ونقص الخبرات و المهارات حيث يوجد نقص في الخبرات و المهارات اللازمة للمقاولين الشباب لإنشاء و إدارة مشاريع ناجحة.والتحديات البيئية و الاقتصادية حيث تواجه الرابطة تحديات بيئية و اقتصادية، مثل التغير المناخي و الركود الاقتصادي، التي تؤثر على قدرة المقاولين الشباب على إنشاء و تطوير مشاريعهم. زيادة على قلة التعاون بين المؤسسات حيث يوجد نقص في التعاون بين المؤسسات و المنظمات التي تعمل في مجال المقاولاتية و التنمية، مما يؤثر على قدرة الرابطة على تحقيق أهدافها.
وصعوبة التكيف مع التغيرات التكنولوجية حيث يواجه المقاولون الشباب صعوبة في التكيف مع التغيرات التكنولوجية السريعة، مما يؤثر على قدرتهم على إنشاء و تطوير مشاريع ناجحة.ونقص الدعم الحكومي حيث يوجد نقص في الدعم الحكومي للرابطة و للمقاولين الشباب، مما يؤثر على قدرتهم على تحقيق أهدافهم.
هذه بعض التحديات الرئيسية التي تواجهها الرابطة الوطنية للمقاولين الشباب و التنمية المقاولاتية في تحقيق أهدافها.
س : ما هي أهم المجالات التي يجب التركيز عليها لتعزيز التنمية المقاولاتية؟
ج: لتعزيز التنمية المقاولاتية، يجب التركيز على عدة مجالات رئيسية، منها اولا التدريب و التأهيل حيث توفير برامج تدريبية و تأهيلية للمقاولين الشباب لتحسين مهاراتهم و قدراتهم على إدارة المشاريع.
والتمويل و الدعم المالي حيث توفير التمويل و الدعم المالي للمقاولين الشباب لإنشاء و تطوير مشاريعهم.
والتسويق و الترويج بتوفير الدعم في مجال التسويق و الترويج للمقاولين الشباب لتعزيز مشاريعهم و زيادة مبيعاتهم.والتكنولوجيا و الابتكار بتوفير الدعم في مجال التكنولوجيا و الابتكار للمقاولين الشباب لتحسين مشاريعهم و زيادة فرصهم في السوق.
والبيئة و الاستدامة بتوفير الدعم في مجال البيئة و الاستدامة للمقاولين الشباب لإنشاء مشاريع مستدامة و صديقة للبيئة.والشراكات و التعاون بتوفير الدعم في مجال الشراكات و التعاون بين المقاولين الشباب و المؤسسات الأخرى لتعزيز مشاريعهم و زيادة فرصهم في السوق.
السياسات و التشريعات بتوفير الدعم في مجال السياسات و التشريعات التي تهدف إلى تعزيز التنمية المقاولاتية و دعم المقاولين الشباب.الريادة و القيادة بتوفير الدعم في مجال الريادة و القيادة للمقاولين الشباب لتحسين قدراتهم على إدارة المشاريع و تحقيق الأهداف.الابتكار و التطوير بتوفير الدعم في مجال الابتكار و التطوير للمقاولين الشباب لإنشاء مشاريع جديدة و مبتكرة.
والتواصل و التفاعل بتوفير الدعم في مجال التواصل و التفاعل بين المقاولين الشباب و المؤسسات الأخرى لتعزيز مشاريعهم و زيادة فرصهم في السوق.
هذه بعض المجالات الرئيسية التي يجب التركيز عليها لتعزيز التنمية المقاولاتية.
س : ماهي الاكراهات التي تواجه الشباب المقاول ؟
ج :يواجه الشباب المقاول عدة إكراهات، ومنها نقص التمويل حيث يفتقر الشباب المقاول إلى التمويل اللازم لإنشاء و تطوير مشاريعهم.وقلة الخبرة حيث يفتقر الشباب المقاول إلى الخبرة اللازمة لإدارة المشاريع و تحقيق الأهداف.والتحديات البيئية و الاقتصادية حيث يواجه الشباب المقاول تحديات بيئية و اقتصادية، مثل التغير المناخي و الركود الاقتصادي.
وصعوبة الوصول إلى الأسواق حيث يواجه الشباب المقاول صعوبة في الوصول إلى الأسواق و تعزيز مشاريعهم.
وقلة الدعم الحكومي حيث يفتقر الشباب المقاول إلى الدعم الحكومي اللازم لتعزيز مشاريعهم و تحقيق الأهداف.
والتحديات التكنولوجية حيث يواجه الشباب المقاول تحديات تكنولوجية، مثل التغيرات السريعة في التكنولوجيا و صعوبة التكيف معها.
وقلة الشبكات و العلاقات حيث يفتقر الشباب المقاول إلى الشبكات و العلاقات اللازمة لتعزيز مشاريعهم و تحقيق الأهداف.والتحديات النفسية و الاجتماعية حيث يواجه الشباب المقاول تحديات نفسية و اجتماعية، مثل الضغط و القلق و صعوبة التوازن بين الحياة الشخصية و المهنية.وقلة الموارد البشرية حيث يفتقر الشباب المقاول إلى الموارد البشرية اللازمة لتعزيز مشاريعهم و تحقيق الأهداف.
زيادة على التحديات القانونية و التنظيمية حيث يواجه الشباب المقاول تحديات قانونية و تنظيمية، مثل صعوبة الفهم و التكيف مع القوانين و التنظيمات.
هذه بعض الإكراهات الرئيسية التي يواجهها الشباب المقاول.
س : انخرطت في المقاول الذاتي كيف تنظر للقطاع ؟
ج: انخرطت في المقاول الذاتي لمدة 5 سنوات و القطاع يحتاج الى مزيد من الاشياء حتى يتطور و يكون في صالح المقاول لانني اعتبره كجسر عبور للمقاولة الصغيرة جدا او الصغيرة أو المتوسطة او يمكن تسميته تدريب مقاولتي
و الاكراهات الصعبة كثيرة منها الولوج إلى التمويل ونقص التدريب و التأطير
وعدم الالمام بالمقتضيات القانونية للمقاول الذاتي
و هذه بعض الاكراهات و التي تعيق تقدم هذا القطاع
س :في حياتك الجمعوية والمهنية وقعت لك طرائف هل ممكن أن تحكيها ؟
ج.الحياة الجمعوية و المهنية لا تخلو من طرائف رغم الصعوبات التي تواجهها سواء كمقاولين او اعضاء الرابطة الوطنية للمقاولين الشباب جهويا او وطنيا و من بين طرائف التي أتذكرها اننا كنا بصدد إقامة ندوة جهوية حول الاستثمار و خلالها غاب عنا المقرئ ليقوم احد اعضاء الرابطة و قال كلنا نعرف قراءة القرأن ليكتفي بقراءة سورة الإخلاص في ارتباك وتلعثم.
حاوره:المحجوب الانصاري