أكد محمد أشرورو رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن الحكومة لم تقم بعمل استباقي في الملف المتعلق باحتجاحات جرادة وتلعب فقط دور الإطفائي.
وقال أشرورو في تصريح لجريدة “المصدر ميديا”، أن موجة البرد والصقيع التي تسببت في عزل مجموعة من الدواوير والقرى النائية أدت إلى إغلاق أكثر من 100 مؤسسة تعليمية الشيء الذي يوضع غياب العمل على المدى المتوسط والبعيد، وأضاف قائلا:” يمكن التنبؤ للتغيرات المناخية قبل أن تخلق الحكومة خلية أو لجنة مشتركة في آخر لحظة الشيء الذي يبين على الارتباك والارتجال في الجسم الحكومي”.
وتابع رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب في ذات تصريحه على هامش الندوة الصحفية التي عقدها فريقا حزب الأصالة والمعاصرة بالبرلمان، أن أشغال اللجان تعرف نوعا من الارتجالية مضيفا بالقول:” كيف يعقل للوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني أن يحضر في لجنتين متزامنتين وينوب على وزيرين داخل الحكومة”.
واستطرد محمد أشرورو حديثه قائلا:” هناك مشكل كبير داخل الحكومة فغياب عدد من الوزراء على المجلس الحكومي تعد سابقة خطيرة جدا ومكونات داخل الأغلبية الحكومية تلعب دورين (دور المعارضة ودور الأغلبية) مما يخلق نوعا من الضبابية لدى المواطن”.
من جهته، أوضح عزيز بنعزوز، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة في تصريح لجريدة “المصدر ميديا”، أنه يجب إعادة الاعتبار للمؤسسة التشريعية ببلادنا وإنقاده من التجاهل الذي تمارسه الحكومة والذي يعد تصرفا لامسؤولا في علاقة الجهاز التنفيذي بالجهاز التشريعي، وأضاف:” تمت المصادقة في مجلس المستشارين على 26 مشروع قانون ومن ضمنها مقترح قانون أحيل من مجلس النواب تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بالإضافة إلى 12 اتفاقية دولية”.
وعن قضية متابعة حكيم بنشماس لبرلماني وأربعة صحفيين قضائيا، قال بنعزوز:” لا مسؤولية لي في هذه القضية، فأنا أعلن عن تضامني المطلق مع هؤلاء الصحفيين وسأعمل على تقديم مقترح قانون لتعديل القانون رقم 13.085 لرفع السرية على مداولات لجان تقصي الحقائق، لأن المواضيع التي لها ارتباط بالقضايا الاجتماعية لا مجال لوجود السرية فيها ويجب أن تفتح في وجه وسائل الإعلام”.