أعلنت السفارة الفرنسية بالمغرب عن شروط جديدة لدخول المغاربة أو المقيمين الفرنسيين القادمين من البلاد إلى المغرب.
واكدت السفارة عبر بلاغ لها، نشر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أنه “يخضع المغاربة وكذلك المقيمون الفرنسيون في المغرب ممن لديهم تصريح إقامة عادي ، غير الملقحين أو الذين تم تطعيمهم بشكل غير كامل، لوصولهم إلى المغرب لعزل ذاتي في المنزل لمدة 5 أيام ، مع اختبار فحص (مستضد سريع أو PCR) في اليوم الخامس”.
وأضافت السفارة أن “الفرنسيين غير الملقحين الذين يمرون عبر المغرب يخضعون للحجز لمدة 10 أيام في أحد الفنادق التي يتم اختيارها من بين تلك التي تحددها السلطات المغربية.
وتابع الإعلان يجب على جميع المسافرين (الذين تم تطعيمهم أم لا) من القائمة “ب” تقديم اختبار PCR سلبي قبل أقل من 48 ساعة من تاريخ الدخول إلى الأراضي المغربية.
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت، الأحد 11 يوليوز الجاري، إقرار تحديث جديد لدول اللائحة “ب” تم بموجبه إدراج ثلاث دول جديدة إلى اللائحة المذكورة .
وأصبحت حسب هذا القرار كل من فرنسا وإسبانيا والبرتغال ابتداء من يوم الثلاثاء 13 يوليوز الجاري، ضمن قائمة البلدان المدرجة في اللائحة “ب”، بعد أقل من أسبوع على إضافة مصر وتونس وروسيا إلى نفس اللائحة.
يذكر أن المغرب قرر، بناء على الوضعيات الوبائية، تصنيف الدول التي يرغب مواطنوها في الدخول إلى الأراضي المغربية إلى قائمتين “أ” و”ب”.
وتشمل اللائحة “أ” البلدان التي تتوفر على مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بالتحكم في الحالة الوبائية، وخاصة انتشار الطفرات المتحورة للفيروس، حيث يمكن للمسافرين القادمين من هذه الدول –سواء كانوا مواطنين مغاربة، أو أجانب مقيمين في المغرب، أو مواطنين لتلك الدول أو أجانب مقيمين بها– الولوج إلى التراب المغربي إذا كانوا يتوفرون على شهادة التلقيح و/أو نتيجة سلبية لاختبار PCR يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ ولوج التراب الوطني.
أما اللائحة “ب”، فتهم لائحة حصرية لمجموع الدول غير المعنية بإجراءات التخفيف الواردة في اللائحة “أ”، والتي تعرف انتشارا للسلالات المتحورة أو غياب إحصائيات دقيقة حول الوضعية الوبائية.