قام العاملون في قطاع النقل العام بالعاصمة الفرنسية، يوم أمس الجمعة 19 فبراير الجاري، إضرابا مطالبين برفع الأجور بقدر أكبر مما عرضته الإدارة.
وحسب جريدة فرانس 24، قالت شركة “إر.آ.تي.بي” للنقل العام “إن الحركة متوقفة على ستة خطوط، وإن بقية الخطوط تعمل جزئيا. وأضافت أن الإضراب لم يؤثر على خطين فقط وهما يعملان ذاتيا دون قيادة بشرية على متن القطارات”.
وحسب ذات المصدر، أعلنت الشركة استعدادها لرفع الأجور بنسبة 2,7 في المئة في 2022، وهي زيادة وصفتها النقابات العمالية هذا الشهر بأنها “مستفزة”. وبلغ معدل التضخم في فرنسا 3,3 في المئة في يناير.