فتح مدارس تعليمية لم يُستكمل بناؤها أمام التلاميذ يثير غضب فعاليات نقابية بتيزنيت

كشف الفرع النقابي لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بتيزنيت، عن ما وصفه بـ”الإختلالات والخروقات الخطيرة” التي طالت عددا من المشاريع بمؤسسات تعليمية بالإقليم، ضمنها مشروع ملتزم به من طرف الوزارة أمام الملك.

وأكد عمر أوزكان الكاتب الإداري لفرع نقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بتيزنيت، في تصريح للمصدر ميديا، أن سماح المديرية الإقليمية بولوج التلاميذ والأطر التربوية إلى بعض الحجرات الدراسية والمراقد والمرافق الصحية التي تم بناؤها حديثا، ذون سلوك المساطر الإدارية والقانونية لتحديد ما إذا كانت البنايات الجديدة مستوفية للشروط التقنية المضمنة بدفاتر التحملات والتصاميم الهندسية الخاصة بها، يعد إستهتارا خطيرا بحياة المتمدرسين والأساتذة والإداريين ومختلف المرتفقين بمؤسسات تعليمية لم يكتمل بناء مرافقها، ولم يتم التأكد من صلاحيتها للاستغلال.

وأوضح أوزكان أن سماح المديرية بولوج التلاميذ والأطر التربوية إلى مرافق تم بناؤها حديثا بكل من الثانوية الجديدة بتافراوت وثانوية ابن رشد وداخلية الزيتون وثانوية الإمام مالك (مشروع ملتزم به من طرف الوزارة أمام الملك)، يساءل المسؤولين بالمديرية حول دواعي وأسباب السماح بإشتغال مؤسسات لم يكتمل بناء مرافقها، وفتح أبوابها بعيدا عن سلوك المساطر الإدارية المعمول بها في هذا الباب عبر تشكيل لجنة تقنية مختصة لتسليم تلك البنايات ولو بشكل جزئي، بوصفها الجهة القانونية الوحيدة المخول لها إبداء الملاحظات وتحديد ما إذا كانت البنايات الجديدة مستوفية للشروط التقنية المضمنة بدفاتر التحملات والتصاميم الهندسية الخاصة بها.

يذكر أن فعاليات نقابية نظمت، زوال يوم السبت الماضي، وقفة احتجاجية انذارية أمام مقر المديرية الإقليمية بعد أن انتهت أشغال اجتماع اللجنة الإقليمية للتتبع والتشاور – الذي عقدته النقابات التعليمية يومه الجمعة تحت إشراف المدير الإقليمي – بدخول القيادات الإقليمية لنقابة الجامعة الحرة للتعليم التوجه الديمقراطي في اعتصام مفتوح بمقر المديرية.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد