أعلنت وزارة الخارجية الجزائري، في بيان، لها امس الثلاثاء انها “أخذت علما بإقدام حكومة جمهورية كوت ديفوار على فتح ممثلية قنصلية في مدينة العيون بالصحراء المغربية، وان مثل هذا الفعل الصادر عن عضو مؤسس للاتحاد الأفريقي إخلال بالالتزامات المترتبة عن العقد التأسيسي للاتحاد” واظاف البيان ” وهو في ذات الوقت خرق صارخ للقانون الدولي وللوائح مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة “.
ولفت البيان، الى انه “ومهما يكن من أمر فإن إقدام بعض الدول الأفريقية، المؤسسة للأسف للاتحاد الأفريقي”.
وفي تعقيبه اكد محمد الشيخ الوالي حقوقي في تصريحه للمصدر ميديا ” الجزائر تتطفل بهذه البيانات وتبين انها دولة ليست محايدة في ملف الصحراء ولا يمكن قبولها ان تكون مراقبة في المباحثات بين الاطراف ” كما يضيف ” دولة تقوم بتمتين روابطها الدبلوماسية خدمة لرعاياها بفتح تمثيليتها في الاقاليم الجنوبية للمملكة اي مس للاتحاد الافريقي ؟ “.
واعتبر في اخر كلامه ان بيان خارجية الجزائر هو ضرب من اليأس وعليها ان ترفع يدها عن المحتجزين فوق اراضيها لتقرير مصيرهم .