فايسبوكيون يطالبون الهاكا بالتدخل في مشهد عزيز داداس مع البطاقة الوطنية في سيتكوم “همي ولاد عمي”

أثارت لقطة الممثل المغربي عزيز داداس في سيتكوم “همي ولاد عمي” الذي تعرضه القناة الأولى، وهو يرمي البطاقة الوطنية للتعريف جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وجه أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسالة إلى لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بسبب تعامل عزيز داداس مع البطاقة الوطنية في الحلقة الثانية من سيتكوم “همي أولاد عمي”.

وجاء في الرسالة المنشورة على حسابه الشخصي بـ “الفايسبوك” أنه: “باعتبار البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية وثيقة رسمية تم إحداثها بموجب الظهير الشريف رقم 149. 07. 1 الصادر في 19 ذي القعدة 1428 (30 نوفمبر 2007) القاضي بتنفيذ القانون رقم 06. 35، مما يتطلب حفظها وصيانتها وهذا ما لم يلتزم به سيتكوم “همي أولاد عمي” الذي تضمن مشهدا يتم فيه رمي البطاقة الوطنية ومحاولة إطلاق الرصاص عليها، من قبل مقدم الدوار، وفي ذلك إساءة لوثيقة رسمية وتكريس لبعض الكليشيهات السلبية تجاه الوثائق الرسمية”.

وأضاف: “لعل في ذلك المشهد، شيء من التحريض على نهج سلوك يضر بالصحة أو سلامة الأشخاص والممتلكات أو حماية البيئة، الذي يمنعه قانون رقم 03-77 يتعلق بالاتصال السمعي البصري في مادته التاسعة” مطالبا الهاكا بـ”التدخل لاتخاذ الإجراءات اللازمة”،  كما أرفق المنشور برابط الحلقة موضوع الشكاية.

هذا، وترى فئة أخرى أن “اللقطة ليس فيها أي إساءة للبطاقة الوطنية لأنه من دقق في المشهد سيرى تغيير البطاقة التي أمسكها عزيز داداس بيده، وبين عزمه رميها، ولا تتحمل كل هذا الانتقاد”.