غياب مدارات لتعليم السياقة .. الشوارع ملجأ يهدد حياة المواطن بالعيون
في غياب حلبة لتعليم السياقة تكون مسيجة وبها كل المواصفات الطرقية للتعلم قامت مدارس تعليم السياقة بجعل اماكن وسط الاحياء الاهلة بالسكان مكانا للتعلم .
في هذا السياق يقول عبد الوهاب السايح أحد السكان المتضررين ” انا من ساكنة حي التعاون اشتكي من هذه المدارس التي جعلت أمام منازلنا مكان لتعلم السياقة وخصوصا ان بعضهم في بداية تعلمه ولايعرف بين المكابح والزيادة في السرعة ” .
ويضيف ذات المتحدث في تصريح للمصدر ميديا ” العديد من الحوادث تقع حيث المدرب ينزل من السيارة ويترك المتدرب لوحده ويصطدمها مع جدران المنازل “، ويتخوف عبد الوهاب وجيرانه على فلذات أكبادهم بحيث لايتم بعثهم للمحلات التجارية او مدارسهم لوحدهم ” لابد أن أرافق ابني الى المدرسة حيث سيارات التعليم تهدد حياتنا نظرا لعدم الخبرة في السياقة وبدل اختيار أماكن خالية جعلوا أمام منازلنا مدارات للتعلم ” يقول ابراهيم الزبير.
من جانبه اعتبر ا الزبير أن غياب المدارات ” كارثة حقيقية تهدد الارواح حيث يفوق عدد السيارات تارة العشرة واغلبهم في بدايات تعلمه ” ، مطالبا من المسؤولين بالعمل على منع مدارس السياقة من الاحياء واختيار مدارات بعيدة جلاء للمخاطر.