غياب الأماكن الترفيهية يزعج ساكنة مدينة تمارة

ترغب العديد من العائلات في الحصول على بعض من الراحة والترفيه خاصة في نهاية الأسبوع أو في العطل، لكن في مدينة تمارة التي تتوفر على جميع الامكانيات الطبيعية لا يمكنهم ذلك بسبب غياب أماكن الترفيه المتمثلة في الحدائق والمسابح والأماكن المخصصة لهذه الألعاب، لذلك تتطرق “المصدر ميديا” لهذه المشكلة من وجهة نظر المواطنين التماريين.

خديجة، ربة بيت، أم لـ3 أطفال

تقول خديجة، إنها دائما ترغب في أن تخرج أطفالها في نهاية الأسبوع لكي يستمتعوا ويلعبوا قليلا، لكنها لا تجد أماكن للترفيه كالحدائق الأمر الذي يدفعها لتركها إياهم يلعبون في المنزل أو أحيانا أمامه رغم خوفها الدائم عليهم، مؤكدة أنه لو توفرت حدائق في تمارة كباقي المدن سيكون الأمر مختلفا لأنها ستخرجهم وهي تشعر بنوع من الأمان لأنهم لن يكونوا معرضين لخطر الحوادث في الشوارع.

نجاة، 65 سنة، متقاعدة

في تصريحها لـ“المصدر ميديا”، أكدت نجاة أنها متقاعدة وجميع أبنائها تزوجوا ما يجعلها دائما ترغب في الخروج من المنزل للترويج عن نفسها، لكنها للأسف لا تجد مكانا تجلس فيه رفقة صديقاتها اللواتي من سنها، الأمر الذي يدفعهن للجلوس بالقرب من الاقامات السكنية في غياب الحدائق التي من المفروض أن تكون في كل مدينة.

أحمد، 77 سنة، متقاعد

من جهته، أكد أحمد أنه بسبب غياب الحدائق والمناطق الترفيهية يكون مضطرا إما للجلوس في المنزل أو الذهاب للمقهى التي لا يجد فيها راحته بسبب دخان السجائر الذي يؤثر على صحته، كما اعتبر أن غياب الحدائق والأماكن الترفيهية في تمارة يعتبر تقصيرا في حق المدينة التي تتوفر على جميع المؤهلات التي قد تجعلها من أحسن المدن.

وعبر المصرحون، على امتعاضهم من الوضع الذي تعيشه المدينة، مؤكدين أنها تفتقد للعديد من الأساسيات من أبرزها الأماكن الترفيهية التي ستلعب دورا مهما في تزيين المدينة وتوفير أماكن لجميع الفئات العمرية من الأطفال حتى المتقاعدين، كما طالبوا المسؤولين بالنظر في هذه المشكلة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد