اشاد انطونيو غوتيريش الامين العام للامم المتحدة في تقريره،الموجه لاعضاء مجلس الامن لمناقشته خلال الاسبوع القادم بخصوص الصحراء “أن المغرب قد واصل الإستثمار في تطوير البنية التحتية بالأقاليم الجنوبية”، معتبرا “أنه في 23 يونيو 2022، أعلن المغرب عن توقيع أربعة اتفاقيات متعلقة
بمشروع تحلية مياه البحر لمدينة الداخلة، والذي من المتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية 37 مليون متر مكعب من المياه سنويًا”.
كما ابرز انطونيو انه ” خلال الفترة المشمولة بالتقرير شهدت الصحراء افتتاح المزيد من القنصليات والتمثيليات الديبلوماسية منها منظمة دول شرق البحر الكاريبي وسورينام وطوغو والراس الاخضر قد افتتحت قنصليات عامة في مدينة الداخلة ” واحاط علما انطونيو في تقريره ان “رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، أعلن في رسالة وجهها إلى الملك محمد السادس في 14 مارس 2022، أن إسبانيا تعتبر مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في عام 2007، الأساس الأكثر جدية ومصداقية وواقعية لحل النزاع”.
مما “ أثار غضب كل من جبهة البوليساريو والجزائر، حيث قرر الحكومة الجزائرية استدعاء سفيرها لدى إسبانيا، كما قامت في وقت لاحق بتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تربطها مع مملكة اسبانيا منذ العام 2002”.
وختم انطونيو تقريره الذي تطرق فيه الى الحالة بالصحراء وجهود مبعوثه الخاص وزيارته للمنطقة الى طلب تمديد ولاية البعثة الاممية بالصحراء لسنة اخرى اي نهاية اكتوبر من سنة 2023