عيد الأضحى عند المغاربة، مناسبة تحمل العديد من الدلالات و تصاحبها طقوس متعددة في تناول واستغلال لحوم الأضاحي.
“والو ما يضيع” هو الشعار السائد عند العديد من الأسر في استهلاك الأضحية، فكل شيء فيها يرونه صالح للاستهلاك أو الاستغلال.
الدوارة أو الكرشة
يستغل المغاربة أحشاء الأضحية في أكلة تعرف لدى عامة الأسر المغربية باسم “التقلية”، أو “شكانبة”، أو “الكرشة”، فبعد غسل كرش الأضحية وأحشاءها جيدا، تطبخ هذه المكونات على نار هادئة بإضافة بعض التوابل على اختلاف أنواعها والتي تضفي على هذا الطبق التقليدي رائحة زكية وشهية تنسي تماما الروائح الكريهة التي تكون عند بدايات عملية غسل الأمعاء والكرش، وتستهلك غالبا عشية العيد خلال وجبة العشاء.
لحم الراس
يفضل المغاربة طهي رأس الأضحية مع الكسكس بعد شيه على النار وإزالة الشعر منه بطريقة وتقطيعه بطرق بديعة، بينما يفضل آخرون تبخيره، وهي وجبة بلذة خاصة تعشقها الكثير من الأسر المغربية.
الكرعين
عدد من الأسر تفضل طهي أطراف الأضحية بعد شيها على النار كطريقة الرأس ، حيث يفضل جل الأسر طبخها مع التوابل الخاصة والبصل والحمص، إلا أن طريقة طهيها مختلفة حيث تحتاج لمدة من الوقت حتى تكون جاهزة للاستهلاك.
عادات وطقوس مغربية مختلفة تختلف من منطقة لأخرى، لكن تحمل هدفا واحدا وهو تقاسم فرحة العيد مع الأهل والأحباب في مناسبة عزيزة على قلب كل مغربي فيها يجتمع شمل العائلة وتظهر فيها قيم التكافل والتضامن الاجتماعي.
التعليقات مغلقة.