نظمت المؤسسة الاعلامية “المصدر ميديا” ندوة، مساء اليوم الخميس 16 يونيو، برحاب قاعة العروض “علي يعته” بالمقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية بالرباط، حول موضوع “مدونة الأسرة بعد 18 سنة من التطبيق مابين النص والواقع ..هل حان الوقت للمراجعة”.
وتطرق عبد النبي عيدودي، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، في مداخلته، للكيفية التي على المجتمع التعامل بها للقضاء على ظاهرة الطلاق التي تكون ضحيتها المرأة التي تمتهن مهنة ربة بيت، والتي -على حد قوله- “تقضي حياتها في خدمة الرجل والأسرة والبيت دون مقابل ويتم طلاقها بعد انتهاء مدة صلاحية زواجها ومتعة الرجل”، مشيرا إلى أن هذا الجانب من الاهمال والذي لم يتداركه بعد النص القانوني بعيدا عن النفقة الرمزية التي تحكم بها محاكم الأسرة والتي لا يمكن في كل الاحوال ان تنصف المرأة.
وقال المتحدث: “إن ربة البيت التي تعمل داخل الأسرة تشبه الخادمة التي تتلقى أجرا شهريا لا يقل عن 2000 درهم”.
وطالب النائب البرلماني، بالأخذ بعين الاعتبار مدة الزواج والتي تصل الى اكثر من 20 سنة على الأقل، ان يتم تعويضها على كل شهر من اقامتها في بيت الزوجية الى حين اعلان طلاقها”، مضيفا انه “بعملية حسابية دقيقة وتقديرية على الرجل اداء ما مجموعه 40 مليون سنتيم كتعويض عن جبر الضرر، باعتبارها قضت زهرة عمرها في خدمة الزوج واولادها”.