كتبت جريدة “لاليبر بلجيك”، في عددها ليوم الإثنين، أن الانضمام الفعلي للمغرب الى الاتحاد الإفريقي، نهاية يناير 2017 بمناسبة انعقاد القمة المقبلة للاتحاد، لا يدع مجالا للشك.
وأكدت الجريدة، أن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي لا تدع مجالا للشك، مذكرة بأنه على إثر الزيارات التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى كل من رواندا، وتانزانيا، ومدغشقر، وإثيوبيا، ونيجيريا، أعربت هذه البلدان عن تأييدها لدخول المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، مشيرة إلى أن ذلك يشكل “خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة للمملكة”.
وأشارت (لاليبر بلجيك) من جهة أخرى إلى تراجع دعم البلدان الإفريقية لأطروحة الانفصاليين.
وذكرت بأنه خلال الجولة الأخيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في إفريقيا تم التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات. ففي إيثيوبيا حيث مقر الاتحاد الإفريقي، ونيجيريا، أعلن المكتب الشريف للفوسفاط عن استثمار 5 مليار دولار لإحداث مصنعين لإنتاج الأسمدة.
وكان المغرب قد قدم بشكل رسمي في 23 شتنبر الأخير طلب العودة للمنظمة الإفريقية.