عودة إستعمال القنابل المسيلة للدموع في مواجهات جديدة بالحسيمة

عادت المواجهات بين القوات العمومية ومحتجي الحسيمة، منتصف ليلة السبت 22 يوليوز، من جديد، بكل من امزورن وحي أفزار بمدينة الحسيمة، بعد  الأحداث العنيفة التي شهدتها مدينة الحسيمة، حيث وظّفت القوات العمومية القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين والسيطرة على الوضع.

وحسب ما افادت به مصادر محلية فإن مدينة امزورن شهدت خروج  العشرات من المحتجين في تظاهرات صوب حي السكن الشعبي وسط شعارات تُطالب بالافراج عن معتقلي الحراك وتندّد بـ”العسكرة”، قبل أن تعترض طريقهم ترسانة من القوات العمومية، نتج عنها مواجهات عنيفة بين الطرفين استُعمِلت فيها الحجارة.

وحسب ذات المصادر فإن المواجهات إنتقلت الى حي ايث موسى وعمر، حيث يتحصّن المتظاهرون بالمرتفعات، حيث شهدت هي الاخرى إشتباكات بين الطرفين، إستدعت وصول تعزيزات أمنية كبيرة.

وأكدت المصادر نفسها أن حي أفزار بمدينة الحسيمة، شهد نفس الوضع، بعد أن تدخلت القوات العمومية لفض تجمع احتجاجي شبابي مُطالب بحرية المعتقلين، حيث اندلعت مواجهات بين الطرفين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد