على الرغم من تطمينات “بوليف” مغاربة العالم لايزالون عالقين بميناء طنجة

لايزال المهاجرون المغاربة العائدون لبلدان الإقامة غاضبين من تأخر البواخر بميناء طنجة، وضياع مصالحهم ومصالح أبنائهم الذين من المنتظر أن يبدؤوا صفوفهم المدرسية.

وحسب ما كشفت مصادر متطابقة فإن مجموعة من المهاجرين لايزالون عالقين بالميناء في انتظار وصول السفن التي من المنتظر أن تقلهم إلى بلدان الإقامة، مؤكدة أن التأخيرات المتكررة أضاعت على العديد منهم التزاماتهم في العمل، وحرمت أبنائهم من الوصول في الوقت المحدد لبدء صفوف الدراسة.

وكان ميناء طنجة قد شهد احتجاجات خاضها مجموعة من المهاجرون المغاربة، يومه الأحد الماضي، بعد تأخر البواخر لأزيد من ست ساعات، قبل أن يحل نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، يومه الإثنين، بطنجة، ليكشف ان ميناء طنجة المتوسط، سجل أول أمس الأربعاء، رقما قياسيا من حيث عدد المغاربة الذين غادروا المملكة، وأن العدد الكبير للمغادرين تسبب في طول فترة الانتظار.

وخاض المسافرون الغاضبون، يومه الأحد، احتجاجات بمنبهات السيارات، بعدما طالت ساعات انتظارهم، في ظل غياب أي تفاعل من المسؤولين في الميناء، وأي إخبار رسمي عن سبب التأخر وساعات انطلاق رحلاتهم، وسط تفاقم الأزمة لتزامن التوقف مع عودة الآلاف من المهاجرين المغاربة إلى أوروبا.