كشف باحثون من جامعة كنتاكي الأمريكية أنّ هناك عشرات الآلاف من المصابين بمرض يدعى ”LATE“ ، والذي تشبه أعراضه وآثاره مرض الزهايمر، إلا أن شكله يبدو مختلفًا تمامًا في أشعة المخ.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، فإن مرض ”LATE“ يؤثر على مجالات متعددة من النشاط الإدراكي، مما يؤدي في النهاية إلى إضعاف أنشطة الجسم بشكل عام، وهو ما يعد أكثر خطورة من الزهايمر.
ويقول العلماء إنّه بعد اكتشاف هذا المرض يمكننا الآن إجراء المزيد من الأبحاث والتجارب للوصول إلى عقاقير خاصة تمكنهم من علاج هذا المرض، الذي يشبه الخرف أيضًا.
ويقول الدكتور بيتر نيلسون، من مركز ساندرز براون للشيخوخة في جامعة كنتاكي: إنّ الورقة الجديدة حول هذا المرض التي نشرت اليوم في مجلة ”برين“ لا تقل أهمية عن اكتشاف بنجامين فرانكلين للكهرباء، وستفتح آفاقًا جديدة للتركيز العلمي لفهم هذا المرض بشكل أوسع والوصول إلى العلاج المناسب.
وبوجه عام، فإن العلماء يجدون صعوبة في الوصول إلى علاجات مناسبة لأمراض المخ ، لكن هذا المرض ومرض الزهايمر سيكون لهما علاجات مختلفة عن بعضهما البعض.
وقال نيلسون: إنّ ”هناك أكثر من 200 فيروس مختلف يتسبب في نزلات البرد. فلماذا الاعتقاد بأن هناك سببًا واحدًا وراء الإصابة بمرض الخرف، وهذا دليل على فشل العلاجات الخاصة بمرض الزهايمر في علاج هذا المرض، بحسب التجارب السريرية التي أجريت على الحالات المصابة حتى الآن“.