توقع سعيد عفيف، عضو لجنة التلقيح التابعة لوزارة الصحة أن يحقق المغرب مناعة جماعية مع نهاية العام الحالي.
وقال عفيف، في تصريح خص به وكالة الأناضول، “نتوقع أن نحقق المناعة الجماعية مع نهاية العام الحالي، بالنظر لأن حملة التلقيح تسير بشكل جيد”.
وفي ذات السياق إعتبر المتحدث ذاته أن “الوضعية الوبائية متحكم فيها بالمملكة، لكنها مقلقة جدا بفعل تراخي المواطنين”، مسجلا “تهاون عدد من المواطنين وعدم التزامهم بالتدابير الوقائية التي حددتها السلطات”.
وتابع عفيف “لاحظنا ارتفاعا في عدد الإصابات بالفيروس، وأيضا بالمتحورين الهندي والبريطاني، يجب الحذر ونحذر من التراخي”، مبينا أنه “ليس هناك حل ثالث لمقاومة الفيروس، بل هما حلان فقط، الالتزام بالتدابير الاحترازية والتلقيح، والهدف هو تحقيق المناعة الجماعية”.
وأشار عضو لجنة التلقيح التابعة لوزارة الصحة أن “نسبة ملء أسرة الإنعاش حاليا تصل إلى 15 بالمئة، بينما بلغت في وقت سابق خلال ذروة انتشار الفيروس، 35 بالمئة”.
وحول فعالية اللقاح قال عفيف: “اللقاح لا يحمي من الفيروس مئة بالمئة”، مضيفا “قد تصبح لمن يأخذ اللقاح مناعة ذاتية، لكن لا يعني ذلك عدم إمكانية الإصابة بالفيروس”.
وزاد: “من المحتمل إصابة من أخذوا اللقاح بالفيروس، والمعطيات المتوفرة تؤكد إصابة 0.037 بالمئة من مجموع المغاربة الملقحين حتى الآن”، واستطرد: “لقاح سينوفارم يحمي بنسبة 79.3 بالمئة، بينما يحمي لقاح أسترازينيكا بنسبة تراوح بين 70 و90 بالمئة بحسب الحالة”.
وخلص المسؤول المغربي، أن “الحل الوحيد، في انتظار القضاء نهائيا على الفيروس وتحقيق المناعة الجماعية، هو التقيد بالإجراءات الوقائية وعدم التهاون”.