بعد تجاوز ما سمي بالبلوكاج الحكومي انتقلت المشاورات الى ديبلوكاج المناصب وتحديد الأسماء المرشحة للاستوزار.
وفي هذا الصدد فقد تأكد للمصدر ميديا من مصادر حسنة الاطلاع أن أخنوش اشترط على بنكيران أن تكون الحكومة رشيقة، وبمناصب أقل، لا تتجاوز الثلاثين وزيرا ووزيرة على أقصى تقدير.
وأضافت ذات المصادر أن حزب الأحرار من المنتظر أن يحصد عشر وزارات حساسة، فيما لن يتفوق عليه حزب المصباح الى بوزيرين باحتساب منصب رئيس الحكومة، فيما ستخصص المقاعد الثمانية المتبقية لحزب الحركة الشعبية(اربع وزارات) وحزب التقدم والاشتراكية(وزارتان) وللمستقلين الذين يمكن أن يرفعوا السقف لأكثر من وزارتين، بتعبير مصادرنا،حسب ما يقرر خارجا لهذه الحكومة.