أثار مزاد علني عبر موقع “فيسبوك” خاص ب “بيع” طفلة للزواج في جنوب السودان ضجة واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي، نظرا للطريقة التي حاولت من خلالها أسرة سودانية التخلي عن طفلتها التي لم تتجاوز 13 سنة.
ووفق ما كشف عنه موقع “سكاي نيوز” يومه الأربعاء، فقد كانت أسرة الطفلة، البالغة من العمر 13 عاما، قد عرضت ابنتها في مزاد من أجل الزواج مقابل أعلى سعر في 25 أكتوبر الماضي، وحاولت “فيسبوك” الدفاع عن موقفها، إذ قال متحدث باسم الشركة إنها علمت بالمزاد لأول مرة في 9 نونبر وأزالت الإعلان على الفور، ولكن جاء ذلك بعد زواج الفتاة القاصر.
وأشار الموقع المذكور أن تزويج الفتاة جرى في احتفال في 3 نونبر في ولاية البحيرات الشرقية في البلاد، بعد أن دفع فيها أحدهم 500 بقرة وثلاث سيارات وعشر آلاف دولار، وفقا لمنظمة “إنترناشيول بلان” ، وهي منظمة إنسانية تركز على حقوق الطفل، وقال مدير فرع المنظمة بجنوب السودان، جورج أوتيم، إن: “هذا الاستخدام البربري للتكنولوجيا يعيد إلى الأذهان فكرة أسواق الرقيق. إن بيع فتاة للزواج عبر أكبر موقع للتواصل الاجتماعي لا يمكن أن يخطر ببال أحد”.